إعادة انتخاب الجربا رئيسا للائتلاف السوري
٥ يناير ٢٠١٤قال نشطاء إن مقاتلين موالين للقاعدة تخلوا عن أراض قرب الحدود التركية لمقاتلين من الجيش الحر ومقاتلين إسلاميين معارضين اليوم الأحد، فيما بدا أنه انسحاب تكتيكي لوقف الاشتباكات بين تنظيم داعش وفصائل سورية معارضة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) أن ما لا يقل عن خمسين مقاتلا سوريا معارضا قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، في مواجهات مع قوات "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في اليوم الثالث من معارك بين الطرفين تتركز بشكل خاص في شمال سوريا.
وفي الوقت نفسه قتل تسعة عناصر من داعش في مواجهات الأحد (5 يناير/ كانون الثاني 2014) عندما هاجمت الكتائب المقاتلة في محافظتي حلب وادلب مواقع لتنظيم داعش المتهم بارتكاب تجاوزات عديدة بحق الفصائل الأخرى المقاتلة المعارضة.
من جهة أخرى أعدم مقاتلون من جبهة النصرة وحركة إسلامية مقاتلة أمس السبت 10 جنود من القوات النظامية رميا بالرصاص كانوا قد أسروهم في معركة السيطرة على مشفى الكندي.
وفي مدريد أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية إن الشرطة اعتقلت الأحد عبد الواحد صديق محمد الذي يحمل الجنسية الاسبانية وتحوم شكوك حول انتمائه الى تنظيم داعش، عندما قادما من أسطنبول إلى ملقا. وينحدر عبد الواحد صديق من جيب سبتة الاسباني داخل الأراضي المغربية، بحسب ما أوضح مصدر حكومي.
وعلى الصعيد السياسي اختار أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض في ساعة متأخرة من مساء الأحد في اسطنبول الرئيس الحالي أحمد الجربا رئيسا جديدا للائتلاف. والجربا كان انتخب رئيسا للائتلاف في السادس من تموز/يوليو الماضي ويقيم علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية.
ويواصل أعضاء الائتلاف اجتماعاتهم حتى الاثنين. ومن المفترض أن يقرروا ما إذا كان الائتلاف سيشارك في اجتماع جنيف المقرر في الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وكان المجلس الوطني السوري المعارض الذي يعتبر ابرز تشكيلات الائتلاف كرر أول من أمس الجمعة معارضته للمشاركة في مؤتمر جنيف.
وفي سياق آخر أطلق الأحد سراح صحافي تركي كان خطف قبل أسابيع في سوريا على ان يعود الى بلاده قريبا جدا، حسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء.
ص ش/ ف ي (أ ف ب، رويترز، د ب ا)