1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا ـ تواصل المعارك بين مقاتلين أكراد وفصائل تدعمها تركيا

٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤

أسفرت مواجهات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد، وفصائل ما يسمى بـ"الجيش الوطني" المدعوم من تركيا عن مقتل 31 مقاتلا من الطرفين على الأقل، حسب المرصد السوري. وكانت الفصائل انتزعت مدينتين من القوات الكردية.

https://p.dw.com/p/4ogWX
فصائل ما يسمى بـ"الجيش الوطني" المدعوم من تركيا تسيطر على مدينة منبج وتنتزعها من قوات سوريا الديمقراطية (08.12.2024)
فصائل ما يسمى بـ"الجيش الوطني" المدعوم من تركيا سيطرت على مدينة منبج وانتزعتها من قوات سوريا الديمقراطيةصورة من: Mutez Muhammed/Anadolu/picture alliance

تتواصل المعارك الاثنين (30 كانون الأول/ديسمبر 2024) بين فصائل مسلحة مدعومة من تركيا والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا والتي أسفرت عن سقوط 31 مقاتلًا من الطرفين منذ الأحد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقضى سبعة مقاتلين الاثنين من الفصائل الموالية لتركيا في اشتباكات مع الأكراد في منطقة منبج وكذلك في مدينة منبج نفسها والتي باتت بقبضة الفصائل الموالية لتركيا منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر، إثر "تسلل" مقاتلين أكراد إليها، وفق المرصد.  

وأفاد المرصد عن مقتل 13 عنصرًا من فصائل موالية لتركيا وعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد "نتيجة احتدام المعارك بين الطرفين على محاور سد تشرين وجسر قرقوزاق شرق حلب" في منطقة منبج الأحد. وقتل ستة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا وثلاثة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية في وقت سابق الأحد في ريف منبج كذلك.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية الاثنين عن "تنفيذ عمليات نوعية دمرت خلالها جهازي رادار ونظام تشويش ومدرعة عائدة للاحتلال التركي غربي جسر قرقوزاق".

وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجومًا مباغتًا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجومًا ضدّ القوات التي يقودها الأكراد. وانتزعت هذه الفصائل منطقة تل رفعت ومدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية.

ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية، بقيادة الأكراد، تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصًا المناطق الواقعة شرق نهر الفرات. وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

وما بين عامي 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.

وفي  مقابلة الأحد أجرتها معه قناة العربية  السعودية، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن القوات الكردية ينبغي أن تنضوي تحت لواء الجيش السوري الموحد. وصرّح "ينبغي ان يكون السلاح بيد الدولة فقط ومن كان مسلحًا ومؤهلًا للدخول في وزارة الدفاع سنرحب به في وزارة الدفاع".
م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب)