سويسرا تجمد مؤقتا صادرات الأسلحة إلى الإمارات للاشتباه في صلة بسوريا
٥ يوليو ٢٠١٢أعلنت سويسرا أنها جمدت صادرات الأسلحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد تقرير إعلامي عن العثور في سوريا على قنبلة يدوية سويسرية الصنع كانت قد شحنت في الأساس إلى الدولة الخليجية. واتخذت الحكومة السويسرية هذا القرار بعد نشر صحيفة سونتاغ تسايتونغ السويسرية مطلع الأسبوع صورة قنبلة يدوية من إنتاج شركة الأسلحة السويسرية (ار.يو.ايه.جي).
وقالت الصحيفة إن الصورة التقطت في بلدة ماريا السورية الشهر الماضي على الرغم من توقف مبيعات الأسلحة السويسرية لسوريا في عام 1998. وأثارت الصورة مخاوف بشأن الوجهة النهائية التي تصل لها صادرات الأسلحة السويسرية.
وذكرت الحكومة السويسرية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن القنبلة اليدوية، التي تم العثور عليها هي من شحنة مكونة من نحو 225162 قنبلة يدوية، أرسلتها شركة الأسلحة السويسية إلى الإمارات عام 2003. وقالت الحكومة السويسرية في بيان إن أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية جمدت مؤقتا كافة طلبيات الأسلحة قيد التنفيذ وطالبت بسحب جميع الرخص التي تم إصدارها بالفعل ولم تستخدم بعد.
ولم تعلق الحكومة الإماراتية على الأمر حتى الآن، بينما ذكرت الحكومة السويسرية أنها ستجري المزيد من التحقيقات لأن الملابسات المحيطة بالقضية غير واضحة. وقالت الحكومة: "إلى الآن ليس هناك دليل على أن القنابل اليدوية السويسرية قد أرسلت إلى سوريا. التحقيقات ما زالت جارية على أية حال."
وكانت السلطات السويسرية أعلنت أمس الأربعاء أنها تحقق في معلومات نشرتها صحيفة سويسرية عن قنابل يدوية سويسرية قد تكون استخدمت في سوريا. وقد نشرت صحيفة "سونتاغ تسايتونغ" السويسرية في الأول من تموز/ يوليو نشرت صورة لقنبلة يدوية قال صحافي إنه صورها في 28 حزيران/ يونيو 2012 في منطقة تقع شمال حلب بشمال سوريا عندما كان يقوم بتحقيق إلى جانب عناصر في الجيش السوري الحر.
(ش.ع / رويترز، أ.ف.ب)
مراجعة: أحمد حسو