تمارس حكومة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو المزيد من الضغوط من أجل استغلال مساحات أكبر من الغابات المطيرة في سبيل تحقيق أرباح منها. ولكن في المقابل، يبذل نشطاء من مناطق غابات الأمازون، التي تُعتبر رئة العالم، وهم من جيل الشباب، وخاصة من قبيلة "باتاشو" من السكان الأصليين، يبذلون قصارى جهدهم لمنع استغلال آخر هذا الغابات العذراء التي لم يصلها التدمير بعد، وهي في الوقت نفسه موطنهم الذي يعيشون فيه.