Steinmeier - Iran
٣٠ يناير ٢٠٠٩طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إيران بالاستجابة لعرض الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما الخاص بعقد محادثات مباشرة بهدف حل الخلاف حول البرنامج النووي لطهران. وقال شتاينماير اليوم الجمعة (30 يناير/كانون الثاني) في البرلمان الألماني موجها خطابه إلى إيران: "كونوا عاقلين واستجيبوا لعرض الولايات المتحدة".
أوباما وعد بدبلوماسية جديدة
ووعد أوباما بمقاربة دبلوماسية جديدة تستند إلى إرادة التحاور المباشر وباحترام مع الجمهورية الإسلامية، مع الاحتفاظ بخيار التحرك عسكريا. ويشك الغرب في أن طهران ترغب في تصنيع أسلحة نووية تحت ستار الاستخدام السلمي للطاقة النووية وهو الأمر الذي تنفيه طهران.
ومن المنتظر أن تعقد مجموعة "3 +3" التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين بالإضافة إلى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اجتماعا في ألمانيا الأسبوع المقبل على خلفية التطورات الجديدة في الملف الإيراني. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن الاجتماع سيعقد في "محيط مدينة فرانكفورت" يوم الأربعاء المقبل. ومن المقرر أن يقوم "المستشارون السياسيون" لوزراء خارجية الدول الستة بتمثيل الوزراء في هذا الاجتماع.
برلين تقيد التعامل التجاري مع إيران
يذكر أن آخر اجتماع حول إيران قد انعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي. وشارك في اللقاء وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني ديفيد ميليباند. وسبق أن اتخذ مجلس الأمن الدولي أربعة قرارات بحق إيران، ثلاثة منها مرفقة بعقوبات، مطالبا إيران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
من ناحية أخرى، نقلت مجلة در شبيغل الألمانية في كانون الأول/ديسمبر أن ألمانيا تعد سلسلة من العقوبات ضد إيران في مجالي النقل والمصارف. وأعلن مساعد الناطق باسم الحكومة توماس شتيغ مطلع الأسبوع الحالي أن حكومة المستشارة أنغيلا ميركل قلصت ضمانات التصدير التي تمنحها للشركات الألمانية التي تنشط تجاريا مع إيران.