شعور "طاقية الإخفاء" يقلل من التوتر
٢٤ أبريل ٢٠١٥من منا لم يتعرض لمواقف ذكرتنا بالمثل القائل "يا أرض انشقي وأبتلعيني". قد تكون مواقف محرجة أو صعبة أو تثير مشاعر سلبية. وقد يكون هاري بوتر هو الشخصية الوحيدة التي يمكنها أن تختفي، ولكن هي شخصية سينمائية، والأفلام قد تكون بعيدة عن الواقع.
إلا أن بعض العلماء، وبحسب موقع "فوكوس" الألماني، قاموا ببعض التجارب التي يمكنها أن تساعد على الإيحاء للفرد بأنه غير موجود في موقف ما. فالإحساس بعدم الوجود قد يكون له آثار إيجابية على الفرد، ويجعله أكثر هدوءا. وقد قام العلماء في معهد ستوكهولم السويدي بلمس أشخاص خضعوا لهذا الاختبار بريشة رسم في منطقة البطن. وطالبوا المختبرين بعد ذلك بوضع نظارة متخصصة على أعينهم وكانت النتيجة أنهم شاهدوا فرشاة الرسم هذه أمام أعينهم معلقة في الهواء وسط الحجرة. وحين نظروا إلى منطقة بطنهم شعروا بأنهم "غير متواجدين".
تقليل التوتر عبر الشعور بعدم التواجد
وقد توصل الباحثون، بحسب "موقع فوكوس"، إلى أن الأشخاص الذين ينجحون في الشعور بعدم التواجد وسط مواقف اجتماعية صعبة، يكونون أكثر استرخاء. وقام الباحثون بتعريض المشاركين في هذه الدراسة للمثول أمام أشخاص غرباء . وعبر الإيحاء بأنهم غير متواجدين فقد قلت نسبة التوتر لديهم وقلت دقات القلب.
وتتواصل دراسات أخرى في نفس المجال لتحديد ما إذا كان الشعور بعدم التواجد له تأثير على قرارات المرء الأخلاقية حتى لا يفقد المرء التمييز بين الصواب والخطأ.
هـ.إ./