طعن إسرائيلي في الضفة الغربية وهروب المنفذ الفلسطيني
٢٥ أكتوبر ٢٠١٥
قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد 25 أكتوبر/ 2015) إن إسرائيليا في سيارته خرج منها بعد أن تم إلقاء الحجارة عليه ثم "هاجمه فلسطيني وقام بطعنه في الصدر قبل أن يلوذ بالفرار". وقالت مصادر طبية إسرائيلية إن الإسرائيلي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج ووصف إصابته بالمتوسطة، مشيرا إلى أن الطعن وقع قرب مستوطنة متساد جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال مستشفى هداسا في القدس إنهم يعالجون رجلا في الثامنة والخمسين من العمر أصيب بجراح متوسطة بحجر على رأسه وجرح طعن في صدره. وبحسب الجيش "قام مهاجمان اثنان بالتنكر كيهود متشددين وهاجما الإسرائيلي"مشيرا إلى أن الرجل أطلق النار عليهما قبل أن يهربا من الموقع.
وفي تطور أخر، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن شابا يبلغ من العمر 20 عاما أصيب بجراح خطرة بعد أن أطلق عليه مستوطن النار بينما كان يشارك في قطف الزيتون في منطقة سعير والتي لا تبعد كثيرا عن مستوطنة متساد. وقالت الشرطة الإسرائيلية أنها أقدمت اليوم على اعتقال شاب عربي على متن حافلة متجهة إلى مدينة طبريا (شمال إسرائيل) بعد أن سمعه راكب آخر يعرب عن رغبته في "الموت شهيدا" وعثرت الشرطة بحوزة الشاب على سكين وقلنسوة يهودية.
في سياق متصل أكد مسؤولون فلسطينيون أنهم ينتظرون "الأفعال" وليس الأقوال بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعرب فيها رغبته في الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن "أقوال نتانياهو وبيانه أمس غير أفعاله على الأرض" مشيرا في هذا السياق إلى قيام مستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وإحراق سيارة في القدس".
ح.ز/ ط.أ (أ.ف.ب)