عامل الجنس يلعب دوراً في لطف السائقين والسائقات
١١ يناير ٢٠١٢يبدي الرجال قدرا أكبر من اللطف مع النساء أثناء قيادة السيارات، حيث يفسحون الطريق لسائقات السيارات من النساء أكثر مما يفعلونه مع نظرائهم الرجال. وتتصرف النساء بأسلوب مماثل حيث يضغطنَ على المكابح كثيرا لإفساح الطريق للرجال، بحسب دراسة أجراها باحثان في جامعة كوينزلاند باستراليا.
يفسح 40% من كِلا الجنسين الطريق إجمالاً
ووجد الباحثان ريدزو موغسيس وبول فريترز أن اتضح أن عامل الجنس يلعب دورا في الالتزام بالأدب واللطف على الطريق بالنسبة للجنسين، حيث تسمح السائقات في شارع رئيسي لسائقي السيارات من الرجال بدخول السيل المروري من شارع جانبي أكثر من سماحهنّ لنظيراتهنّ من النساء بذلك.
ورصد موغسيس وفريترز ألف واقعة تقريبا لحقّ أولوية استخدام لطريق في بريسبين عاصمة ولاية كوينزلاند. وأظهرت الدراسة أن سائقي السيارات يسمحون بتقدم آخرين أمامهم في 40 بالمائة من الحالات، وتم رصد ذلك فقط قبل تغير لون الإشارة بثوان معدودة وعند تقاطعات الطرق. وتوقف الرجال 42 بالمائة والنساء 37 بالمائة، وخلص الباحثون إلى أن الفرق الذي وجد في الدراسة ليس مهما إحصائيا.
الجنس الآخر مُفضَّل غالباً في أولوية المرور
ولكن عند مراعاة جنس السائق المتقدم لدخول السيل المروري فان الباحثين لاحظوا أن الرجال الذين يسمحون لامرأة قادمة من شارع جانبي بالدخول أكثر من النساء بنسبة 22 في المائة، بينما النساء اللاتي تسمح لرجل بالدخول أكثر من الرجال بنسبة 15 في المائة.
إلا أن التأثير الأكبر على لطف السائق هو تواجد راكب في السيارة التي لها الحق في أولوية المرور. وهذا يزيد من استعداد السائق للسماح لآخرين بدخول السيل المروري بنسبة 25 بالمائة حسبما وجد موغسيس وفريجترز. ولم تحدد الدراسة تأثير جنس الراكب المرافق على سلوك السائق أو السائقة.
(ع.م/ د ب أ)
مراجعة: عبده المخلافي