عبوة ناسفة يليها انتحاري يقتلان العشرات في بغداد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٣قتل 34 شخصا على الأقل وأصيب نحو 50 بجروح في بغداد مساء الأحد (20 تشرين الأول/ أكتوبر 2013)، عندما انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة رواد مقهى شعبي بمنطقة تقطنها غالبية شيعية، قبل أن يفجر انتحاري نفسه بين الحشود التي تجمعت في المكان، بحسب مصادر مسؤولة. وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن "عبوة ناسفة استهدفت مساء اليوم رواد مقهى شعبي في حي العامل في جنوب بغداد، تلاها تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف الحشود التي تجمعت".
وأكد المصدر الأمني ومصدر طبي رسمي أن الهجوم أدى إلى مقتل 34 شخصا على الأقل وإصابة نحو 52 بجروح، علما أن حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 26 وإصابة نحو 40 في هذا الهجوم الدامي.
ويقع المقهى في محاذاة مقر لقوات خاصة تابعة لوزارة الداخلية، بحسب مراسل فرانس برس الذي ذكر أيضا أن العبوة استهدفت مجموعة من الزبائن على الرصيف أمام المقهى. وقامت قوات الأمن بإغلاق الشارع المؤدي إلى المقهى، فيما جرى سريعا نقل المصابين والجثث إلى المستشفيات القريبة وتنظيف موقع الهجوم.
وكان ثمانية انتحاريين هاجموا في وقت سابق اليوم الأحد مبنى قائم مقامية بلدة راوة في محافظة الأنبار، غرب العراق ومركز الشرطة فيها، ما أسفر في حصيلة أولية عن مقتل ثلاثة مسؤولين محليين وخمسة آخرين بينهم ثلاثة من الشرطة، وفقا لمسؤولين أمنيين. وفي هجوم آخر، قتل ستة مدنيين وأصيب سبعة بجروح في هجوم بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدف موكب مدير شرطة الركة على بعد نحو 25 كلم جنوب سامراء، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
ع.خ/ م. س (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)