عودة للعارضات الألمانيات في عالم عروض الأزياء
٢٤ يناير ٢٠١٤يبدو أن عارضات الأزياء الألمانيات أصبحن مطلوبات مجدداً في عالم الموضة، أمثال إستر هيش وفرانسي مولر. ومؤخراً، بدأت عارضة ألمانية أخرى من ميونخ تسطع في عروض الأزياء بباريس، رغم أنها بدأت في السابعة والعشرين من عمرها، وهو سنّ متأخر نسبياً.
كاتي نيشر تشارك في عروض لماركات عالمية شهيرة، مثل "شانيل" و"ديور"، وتحب العمل مع المصمم الشهير ألماني الأصل كارل لاغرفيلد، إذ تقول: "من يعرف كارل شخصياً أو أثناء العمل وحفلات عروض الأزياء، يكتشف أنه ببساطة رجل عظيم. لقد تحدث معي منذ البداية بالألمانية، مع أننا لم نكن نعرف بعضنا البعض ولم نر بعضنا من قبل. لقد سألني بالألمانية: كيف حالك؟ كل شيء على ما يرام؟"
من مترجمة إلى نجمة عروض الأزياء
قبل عامين فقط، كانت كاتي، التي نشأت في روسيا، تعمل مترجمة في مدينة ميونخ ولم تكن لها أي علاقة بعالم الأزياء. أما مشوارها المهني كعارضة أزياء، فقد بدأته في نهاية العشرين. حول ذلك تقول نيشر: "كان من المهم أن أكتسب خبرة واسعة في الحياة، في روسيا وألمانيا وخلال الدراسة والعمل أثناء الدراسة وكل ما شهدته طيلة تلك السنوات. بعدها دخلت عالماً آخر مختلفاً تماماً".
عارضة ألمانية أخرى وصلت إلى النجومية هي آنا إيفرز، البالغة من العمر عشرين عاماً، والتي يذكر وجهها بمزيج من العارضة الشهيرة كلاوديا شيفر والممثلة بريجيت باردو. إيفرز، المنحدرة من مدينة فرايبورغ، تعتبر من العارضات الموهوبات للغاية وتتهافت عليها دور الأزياء وجدول مواعيدها مزدحم للغاية.
لكن آنا سعيدة بالتقاء المزيد من عارضات الأزياء الألمانيات في باريس، إذ تقول: "نحن نعرف بعضنا البعض جيداً. من الجميل أن ألتقي أحياناً ببعض الألمان لتبادل الحديث معهم بالألمانية أيضاً". وحول سر شعبية عارضات الأزياء الألمانيات، يرى صحفيون ومصممو عروض أزياء أنه بجانب الجمال والجسد الرشيق، فإن لدى العارضات الألمانيات شعور بالمسؤولية وانضباط ودقة في المواعيد.
ي.أ/ ط.أ (DW)