ما زال آلاف الناس يرهنون أرواحهم لدى المهربين ويدفعون لهم مبالغ مالية كبيرة للعبور في قوارب غير صالحة للإبحار. لكنهم سرعان ما يجدون أنفسهم في حالة يرثى لها وسط البحر. ومن الشاهدين على تلك المآسي صياد إيطالي، فكيف شعر بانكسار في داخله بعد تحطم قارب يحمل لاجئين قرب مسقط رأسه. فمن بين مئة وثمانين راكبا تم إنقاذ نصفهم فقط من الغرق. ومواضيع أخرى.
ما الذي يثير اهتمام الأوروبيين سياسياً واجتماعياً وثقافياً؟ وكيف يعيشون حياتهم اليومية؟ ما هي آراؤهم ومخاوفهم وآمالهم؟ هذا ما سنعرضه لكم في مجلة: عينٌ على أوروبا.