غارات أمريكية وبريطانية على مواقع للحوثيين في ثلاث مدن
٤ أكتوبر ٢٠٢٤أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) التي يقع الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، الجمعة (الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2024)، أنها "نفّذت غارات على 15 هدفا للحوثيين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن اليوم".
وشنت مقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني غارات جوية على عدد من المواقع الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محافظات صنعاء والحديدة وذمار باليمن.
وقالت قناة "المسيرة" الفضائية الناطقة باسم الحوثيين "إن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ4 غارات منطقة الصيانة بالعاصمة صنعاء، و7 غارات على مطار الحديدة ومنطقة الكثيب بالحديدة (غربا)، وغارة على جنوب مدنية ذمار (شمالا)".
واكد سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، فيما ارتفعت أعمدة الدخان من معسكر الصيانة الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء، دون أن تتضح حصيلة الخسائر التي خلفها القصف". ولم يصدر أي تعليق بعد من الولايات المتحدة أو بريطانيا. كما أن وسائل الإعلام التابعة للحوثيين لم تفد عن الأضرار أو عن وقوع ضحايا جراء الغارات.
ونفذت هذه الغارات، بعد وقت قصير من انتهاء مسيرة حاشدة بميدان السبعين في صنعاء، دعت إليها جماعة الحوثي تحت مسمى "وفاء لشهيد المسلمين ..مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر".
وقال بيان صادر عن المسيرة "ونحن على مقربة من العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى نجدد العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأننا معكم وإلى جانبكم".
من جانبه قال هشام شرف الدين، ناطق باسم حكومة الحوثيين (غير معترف بها) وفقا لقناة المسيرة "إن العدوان على العاصمة ومحافظات يمنية بعد مسيرات التضامن الشعبية المليونية مع لبنان وغزة محاولة يائسة لترهيب شعبنا".
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم دولي، شن غارات على مواقع الحوثيين "لمكافحة" هجمات تشنها الجماعة المتحالفة مع إيران على الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن. ومع تطور الأحداث في الشرق الأوسط، وسع الحوثيون هجماتهم لتستهدف إسرائيل بصواريخ بالستية ومسيّرات.
خ.س/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب)