1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تعلن دعمها لتدخل عسكري في مالي دون المشاركة فيه

٤ أغسطس ٢٠١٢

قالت فرنسا إنها ستدعم أي تدخل عسكري محتمل لقوات إفريقية في مالي دون المشاركة فيه. فيما حذرت المنظمة الألمانية لمكافحة الجوع من تفاقم مأساة اللاجئين في مالي بسبب الأزمة الراهنة في البلد الواقع غربي أفريقيا.

https://p.dw.com/p/15k6J
صورة من: Reuters

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اليوم السبت (4 أغسطس/ آب) أن فرنسا ستدعم أي تدخل عسكري محتمل لقوات إفريقية في مالي. واعتبر الوزير أن ذلك التدخل بات "لا مفر منه"، إلا أن فرنسا لن تشارك فيه.

وقال الوزير في تصريح صحافي "ليس على فرنسا أن تقوم بمبادرة عسكرية في مالي"، مضيفا "أنها ترغب في أن تقوم قوات إفريقية بأخذ المبادرة"، معتبرا أن التدخل العسكري بات "مرغوبا فيه ولا مفر منه". وأضاف الوزير الفرنسي أن فرنسا "ترغب في أن تكون القوات الإفريقية وبالتحديد قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وأيضا قوات من الاتحاد الإفريقي هي التي تأخذ المبادرة، لافتا إلى أن "هذا ما يعنيه القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن".

وقال وزير الدفاع الفرنسي أيضا إنه لا بد من "ضمان الاستقرار السياسي في باماكو الذي لايزال هشا حتى ولو عاد الرئيس (الانتقالي ديوكوندا) تراوري من باريس إلى باماكو هذا الأسبوع"، مشددا في الوقت نفسه على "ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية وإعطائها السيادة اللازمة وتمديد هذه السيادة إلى شمال مالي مع تدخل مسلح بات لا بد منه، والذي يمكن لفرنسا أن تسانده بدون أن تأخذ مبادرة القيام به". واعتبر أن الوضع في شمال مالي "مقلق جدا".

وكان القسم الشمالي من مالي سقط في أواخر آذار/مارس الماضي في أيدي مجموعات مسلحة قبل أن يصبح بأيدي حركات إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

Krise im Norden von Mali Flüchtlinge in Burkina Faso
الأزمة في شمال مالي تسبب المجاعة والعطش لآلاف اللاجئينصورة من: picture-alliance/dpa

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أعلن في الرابع عشر من تموز/يوليو انه يعود للأفارقة "تحديد" متى وكيف يريدون التدخل عسكريا في شمال مالي، واعدا في الوقت نفسه ب"التضامن" مع الدول المعنية.

وأعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عن استعدادها لإرسال قوة من نحو 3300 جندي لمساعدة جيش مالي في استعادة القسم الشمالي من البلاد، إلا أنها تنتظر تكليفا من مجلس الأمن وتطالب بدعم لوجستي من فرنسا والولايات المتحدة بشكل خاص.

تحذير من تفاقم المجاعة في مالي

على صعيد آخر، حذرت المنظمة الألمانية لمكافحة الجوع على مستوى العالم من تفاقم مأساة اللاجئين في مالي بسبب الأزمة الراهنة في البلد الواقع غربي أفريقيا. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال ماتياس موجه، المدير المسؤول عن برامج المساعدة في منظمة الإغاثة، إن "الوضع مأساوي بحق"، مشيرا إلى أن السكان لا يعانون الجوع فقط في الشمال، حيث يسيطر الإسلاميون، بل في كل أنحاء مالي.

ومن المنتظر أن يتوجه ديرك نيبل، وزير التنمية الألماني، إلى المنطقة بعد غد الاثنين في إطار جولة يزور خلالها سيراليون وبوركينا فاسو المجاورة لمالي.

(م أ م/ أ.ف.ب، د.ب.أ)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد