فولكسفاغن تطلق سيارة اللتر الواحد بحلول عام 2010
٩ أكتوبر ٢٠٠٧في تصريحات لجريدة "راينيشه بوست" اليوم الثلاثاء (9 أكتوبر/تشرين الأول) أعلن مارتن فينتركورن مدير شركة فولكسفاغن للسيارات عن نية شركته إطلاق سيارة اللتر الواحد في الأسواق بقدوم عام 2010، غير أنه أضاف أن ثمن السيارة لن يكون منخفضاً. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للصلب المقام حالياً في برلين. جدير بالذكر أن هيكل السيارة سيصنع من اللدائن والمغنسيوم، كما ستعتمد على محرك أحادي الأسطوانة، وتبلغ سعة الأسطوانة 300 سنيتمتراً مكعباً. أما السرعة الأقصى التي يمكن الوصول إليها فهي 120 كيلومتراً في الساعة.
تأجيل متكرر بسبب تكاليف الإنتاج الباهظة
بدأت فكرة هذه السيارة كدراسة من شركة فولكسفاجن للتقليل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات، وكان الهدف منها الوصول إلى سيارة تستهلك لتر واحد من الوقود لكل 100 كيلومتر تسيرها، فتنبعث منها بالتالي نسبة أقل من ثاني أكسيد الكربون. وتم تنفيذ نموذج للسيارة من المغنسيوم فجاءت على شكل مركبة فضائية. وأطلقت السيارة التجريبية الأولى من هذا النوع عام 2002، حيث قادها رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة فيرديناند بيش، وكان جالساً في المقعد الخلفي خليفته بيرند بيشيتسريدر.
إلا أن العامل الاقتصادي وقف حائلاً أمام تنفيذ هذه السيارة، التي تتسع لراكبين فقط يجلسان وراء بعضهما، وكان من المتوقع أن يصل ثمن تصنيعها إلى 35 ألف يورو، حيث أن خام المغنسيوم غالي الثمن. ونوقشت فكرة استبدال المغنسيوم بالألمنيوم أو استخدام خامات أخرى، مما سيقلل من ثمن إنتاجها لكنه سيزيد من وزنها ويقلل بالتالي من كفاءتها. لذلك تأجل تنفيذ المشروع مراراً إلى أن أعلن مدير الشركة اليوم مجدداً عن نية الشركة في إنتاج السيارة.