قتال بين أنصار زعيم شيعي والجيش العراقي
٢ يوليو ٢٠١٤أفادت مصادر أمنية وشهود عيان اليوم الأربعاء (02 تموز/ يوليو 2014) أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين أنصار رجل الدين الشيعي محمود الحسني الصرخي والقوات العراقية بسبب عدم سماح الشرطة العراقية لهم بأداء الصلاة في مرقد الإمام الحسين وسط كربلاء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اشتباكات اندلعت الليلة الماضية واستمرت حتى فجر اليوم في منطقة سيف سعد وأن الحكومة المحلية في المحافظة أعلنت حظرا شاملا للتجوال في المحافظة. ولم تتمكن القوات العراقية من السيطرة على حي سيف سعد بسبب انتشار القناصة المولين للصرخي. وذكر شهود عيان لـ DW عربية أن طائرات مروحية تحلق فوق مقر إقامة الصرخي وأن هناك قوات إضافية من الجيش بدأت بالانتشار في المنطقة.
من ناحية أخرى، أفاد شهود عيان بأن طائرات عراقية قصفت فجر اليوم الأربعاء حيا سكنيا في منطقة الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين (170 كلم شمال بغداد) ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 25 آخرين. حسبما ذكر شهود لمراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) وتسيطر عناصر تنظيم داعش على منطقة الشرقاط.
خلافات في التحالف الوطني
سياسيا صرح نائب في البرلمان العراقي مقرب من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بأن الطريق أصبح مسدودا أمام التحالف الوطني لاختيار مرشح توافقي لرئاسة الحكومة العراقية بسبب المشاكل الحالية داخل التحالف الوطني. وقال النائب رافع عبد الجبار عضو كتلة الأحرار في البرلمان العراقي في تصريح لصحيفة المدى اليومية المستقلة اليوم الأربعاء "هناك إصرار من قبل التيار الصدري على رفض الولاية الثالثة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي ولا نقاش في الموضوع بسبب الخشية من ترسيخ مفهوم خاطئ بالتفرد في اتخاذ القرار.
وأضاف أن "التحالف الوطني لم يحسم أمره إلى الآن حول من سيشغل منصب رئاسة الوزراء، ودولة القانون غير قادرة على تجاوز فكرة ترشيح بديل عن المالكي والتحالف الوطني لم يتوصل إلى اتفاق على مرشح واحد يمثله ويطرح على الكتل السياسية الأخرى".
ع.خ/ ع.ج (د ب ا، رويترز)