قتلى بينهم قائد "بالجهاد الإسلامي" في غارات على غزة
٥ أغسطس ٢٠٢٢كشف الجيش الإسرائيلى أن الغارات الجوية التي شنّها الجمعة (05 أغسطس/آب 2022) على غزة أودت بحياة 15 شخصا، مؤكّدا أن العملية التي تستهدف "حركة الجهاد الإسلامي" لم تنته بعد.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت لوسائل إعلامية "بحسب تقديرنا، قُتل 15 شخصا في العملية". وأكّد "لم ننته بعد"، واصفا العملية بأنها "هجوم استباقي" على قائد كبير في الحركة.
وكانت مصادر فلسطينيية قد أعلنت أن ثمانية فلسطينيين بينهم قائد في حركة الجهاد الاسلامي وطفلة قتلوا اليوم خلال غارات إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من أربعين شخصًا بجروح، بحسب مصادر فلسطينية.
كما قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي إنها "تنعي القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري (أبو محمود).."
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد اليوم الجمعة تنفيذ ضربات على قطاع غزة وسط مخاوف من وقوع هجمات من القطاع الفلسطيني بعد اعتقال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق هذا الأسبوع.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية تحت اسم "الفجر الصادق" ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تضمنت اغتيال قيادي عسكري في سرايا القدس.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع تدريب لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في عدة مناطق في قطاع غزة.
وقال شهود عيان ومصادر أمنية إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخاً على الأقل على شقة سكنية في برج سكني وسط حي الرمال غرب مدينة غزة. وأعلنت الوزارة في بيان مقتضب، عن إصابات جراء القصف في خان يونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها قالت حركة "حماس" إن إسرائيل "بدأت التصعيد والعدوان على قطاع غزة وستدفع الثمن" على ذلك. وحمل الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريحات للصحفيين في غزة، إسرائيل "مسؤولية ما ترتكبه من جرائم" بعد أن شنت سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن منذ أربعة أيام استنفار قواته على "جبهة غزة" ورفع حالة التأهب على طول الشريط الحدودي وقرب المستوطنات المحاذية تحسباً لهجمات قد تنفذها حركة الجهاد رداً على اعتقال أحد قادتها بعد إصابته بجروح في الضفة الغربية يوم الاثنين الماضي.
ع.ح./ه.د. (ا ف ب، د ب ا، رويترز)