قتلى في هجوم على موظفين أمميين بالصومال
٢٠ أبريل ٢٠١٥
تباينت حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع اليوم الاثنين (20 أبريل/نيسان 2015) على مركبة تقل عاملين إلى مجمع تابع للأمم المتحدة في جاروي ببلاد بنط في الصومال. و قالت الشرطة الصومالية إن كينيين وسبعة صوماليين قتلوا الهجوم الذي وقع بقنبلة. ونقلت وكالة رويترز عن الشرطي محمد عبدي قوله إن "انفجارا وقع في حافلة تقل عمالا بمكتب للأمم المتحدة في غاروي". في المقابل أضاف الضابط عبد الله محمد "تثبتنا من مقتل ستة من موظفي الأمم المتحدة بمن فيهم موظف أجنبي" مضيفا أن "القنبلة ألصقت على ما يبدو بالحافلة الصغيرة وتم تفجيرها على مقربة من مكتب الأمم المتحدة".
فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن محمد علي ، مسؤول الشرطة في جاروي عاصمة منطقة "بونتلاند" في الصومال، إن حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في المدينة ارتفعت إلى سبعة قتلى، ومن بين الضحايا صوماليان وخمسة أجانب من العاملين مع الأمم المتحدة. كما أفادت الشرطة بأن عدة أشخاص أصيبوا جراء الانفجار.
وفي وقت لاحق أعلنت اليونيسيف عن مقتل أربعة موظفين في الهجوم فيما هناك أربعة في حالة خطيرة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بالحركة لرويترز "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم". وبذلك تضاف هذه العملية إلى سلسلة الهجمات التي قامت بها الجماعة المتشددة بشكل منتظم ضد أجهزة حكومية ودولية في الصومال.
وأدان نيكولاس كاي ممثل الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال الهجوم وقال على حسابه على تويتر إن "الخسائر في الأرواح صدمتني وأفزعتني".
و.ب/ع.ج.م (رويترز، أ.ف.ب، د ب أ)