قتيلان وجريحان في إطلاق نار قرب مكتب اقتراع في كاليفورنيا
٩ نوفمبر ٢٠١٦ووقع إطلاق النار ظهر يوم الثلاثاء(الثامن من تشرين ثاني/نوفمبر 2016) في البلدة الهادئة التي تبعد 40 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من لوس انجليس وتسبب في تعطل التصويت في مركزين للاقتراع ودفع السلطات إلى إغلاقهما وكذلك متنزه قريب ومدرستين.
غير أن اللفتنانت جون كورينا من مكتب قائد شرطة مقاطعة لوس انجليس قال إن الواقعة "لا صلة لها" بالانتخابات. وأضاف أن المرأتين أصيبتا برصاصات طائشة. وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" نقلا عن مصدر في جهات إنفاذ القانون أن أحد الضحايا أصيب بالأعيرة النارية أثناء التوجه للمشاركة في التصويت.
وقال كورينا إنه لم يعرف على الفور إن كان المسلح قد قتل على أيدي الشرطة أم أنه انتحر.
وأشارت روايات شرطة أزوسا ومكتب قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس إلى أن أفراد الشرطة تعرضوا لإطلاق نار أثناء محاولتهم مساعدة الضحايا داخل المنزل.
وقالت السلطات إن الشرطة ردت بإطلاق النار ثم طوقت المنزل وضيقت الخناق على المهاجم بالداخل.
وقالت السلطات إن الدوافع وراء الهجوم غير معروفة.
ونشر مكتب التسجيل بمقاطعة لوس أنجليس إخطارا على تويتر يحث الناخبين على تجنب المنطقة المحيطة بمركزي التصويت اللذين كان أحدهما في متنزه والآخر في مدرسة للتعليم الأساسي والتصويت بدلا من
ذلك في مراكز اقتراع أخرى. وقال ستيف هات قائد شرطة أزوسا إنه تم أيضا إغلاق مدرستين قريبتين وإخلائهما.
ح.ع.ح(رويترز/د.ب.أ)