قراء DW: تسعة ملايين لاجئ والأسد يريد إجراء انتخابات
١١ مايو ٢٠١٤
استبعد مرشح الانتخابات الرئاسية في مصر، المشير عبد الفتاح السيسي، أن يكون"للجيش دور في الحكم" في حال فوزه في الانتخابات، وكشف السيسي في أول مقابلة تلفزيونية له منذ ترشحه للانتخابات، عن تعرضه لمحاولتي اغتيال. مقابلة السيسي وحاولة اغتياله لفتت نظر فعلقوا عليها في صفحة DW على الفيس بوك، فكتب محمد الوشاحي "كلام وكلام ثم كلام ... أين هي الحقيقه في تلك السنوات الخادعة؟" أما الوليد يوسف فعلق متسائلا "اغتيال فرد أم اغتيال أمة؟".
في حين علق نوفل بوشنب على الموضوع بانتقاد الموقف الأوروبي من السيسي "معه حق فهو طبيب أو باش مهندس، من سخرية القدر أن من صدع رؤوسنا منكم أيها الأوربيون بالديمقراطيه نجدكم تفتحون أيديكم له ولكن هذه ليست بجديدة عليكم".
لماذا لم يشكل الشباب القوة الثالثة في المشهد السياسي المصري؟
الانتخابات المصرية انحصرت بين المرشحين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، والشباب الذين قادوا ثورة 25 يناير والحراك السياسي في مصر انقسموا على أنفسهم بين من يدعو للمشاركة في الانتخابات ومن يطالب بمقاطعتها. وهذا ما دفعنا لطرح سؤال على قراء DW عربية عن سبب عدم تهيؤ فرصة للشباب لتشكيل القوة الثالثة في المشهد السياسي المصري وتشتت أصواتهم؟ فأجاب خالد كامل بنفي تشتتهم قائلا "لا لم تتفتت أصوات الشباب، لكن هناك قلة من الوصوليين التي تريد لنفسها مكانا في السلطة أما الشباب الحقيقي فهو يعلم لمن سيعطي صوته".
Chemist Muhammad Algaposyمن دعاة المقاطعة إذ يتساءل "كيف أذهب لانتخابات أتت على دماء ثلاثة من أصدقائي الشخصيين وأربعة من أصدقاء الدراسة وأكثر من 30 صديقا شخصيا في سجون هذا الانقلاب". ويضيف "أصلا الشباب مش هيروح المسرحية أاقصد الانتخابات .. الشباب إما ميت وإما معتقل وإما يكافح ليرد حق الشهيد وليحرر المعتقل"
وفي الشأن المصري أيضا علق نبيل مكي على مطالبة هيومان رايتس ووتش برفع الحظر عن حركة 6 أبريل قائلا "كفاية حرق وتخريب كما حدث فى محمد محمود ومجلس الوزراء وقطع طريق المترو أمام العائدين لأعمالهم وتعطيلها وإحداث مشاجرات يستخدم فيها المولوتوف للحرق والتدمير مما أدى لهروب السياحه وندرة العملة الأجنبية. والتوقف عن العمل مما أضر بذهاب المصريين لأعمالهم وتأخيرهم عن أرزاقهم وشجعوا العمال للاضراب مما أدى لاغلاق الكثير منها وتفشى البطالة".
لا يمكن إجراء انتخابات في سوريا ونيران الحرب مستعرة
شكلت الانتخابات الرئاسية السورية أحد المواضيع التي حظيت باهتمام تعليقات الصحف الأوروبية الأسبوع الماضي. ففيما رأت بعضها أن نتيجة هذه الانتخابات محسومة سلفا، خلصت أخرى إلى استحالة أخذ نتائجها على محمل الجد في ظل الوضع السوري الحالي. قراء DW عربية أيضا أبدوا رأيهم حول هذا الموضوع، فعلق أدهم الخولي: "من الغباء أن تجرى انتخابات ولو جرت من الطبيعي أن يكون كل شيء مزورا. نصف الشعب صار لاجئا بدول أخرى والنصف التاني أغلبه محاصر ضمن القرى والمدن ولا يقدر أن يصوت ولا ينتخب. فموضوع الانتخابات فاشل تماما".
في حين تؤيد أريج محمد إجراء الانتخابات وهي ضرورية حسب رأيها فتقول "يجب عليهم إجراء هده الانتخابات. وأعتقد أن أرقام السوريين اللاجئين مبالغ فيها. وفي حال وصلت إلى 9 ملايين، فعدد سكان سوريا يفوق 23 مليون. العدد الموجود كاف لانتخاب رئيس جديد".
Sam Soon علق على انتخابات الرئاسة السورية مستنكرا ومعربا عن حنقه "9 ملايين لاجئ سوري وبشار يريد إجراء انتخابات! تشردنا وفقدنا أقرباء وأصدقاء ونتحمل مسؤولية المعاقين نتيجة الحرب وهو يريد إجراء انتخابات".
تنظيم القاعدة: ضعف في المركز وقوة في الأجنحة
قبل ثلاث سنوات توقع خبراء أن يكون مقتل أسامة بن لادن بداية النهاية لتنظيم القاعدة وأن الربيع العربي قد سحب البساط من تحت أقدامه. لكن التطورات الأخيرة في عدد من الدول العربية تظهر أن الضعف قد أصاب مركز التنظيم، فيما قويت شوكة أجنحته والتنظيمات التابعة له. مجد علي يؤيد هذا الرأي بقوله "أوافق على هذا الكلام وحبذا لو تحضرون تقريرا عن الفتاة الأردنية التي أسلمت وقتلها والدها وعن التطرف لدى بعض المسيحيين في أوربا والوطن العربي".
دانيال العراقي أيضا يوافق على ذلك ويعتبرها "مسألة طبيعية، فكلما ازداد تدخل الغرب في شؤون الدول الاسلامية ازدادت شعبية وقوة الأجنحة الاسلامية الجهادية التابعة للقاعدة".
أما زين ناصر مراد فأعرب عن تشاؤمه حيال مستقبل المنطقة معلقا "مافيش أمل في تقدم العالم العربي والاسلامي والثوارات تقريبا كلها فشلت وانتهت نهايات مأساوية وستظل هذه البؤرة الملعونة من كوكب الأرض غارقة في التخلف والجهل والحروب الأهلية والدينية ويفتك بها الفقر والارهاب".
في حين ينفي فارس الظلام صحة هذا الرأي بقوله "لا يوجد شيئ اسمه "ارهاب" . هذا مجرد مصطلح غربي ليفرق بين جمع المسلمين".
شباب جزائري يلجأ للمخدرات هربا من واقعه
تنتشر منذ سنتين أنواع قوية من المخدرات في الجزائر. ويلاحظ انتشارها بين فئات مختلفة من المجتمع بعد أن كانت مقتصرة على فئة معينة. ويرجع أخصائيون هذا الانتشار الواسع إلى المشاكل التي يواجهها الشباب والمجتمع الجزائري. هذا الموضع أثار اهتمام قراء DW عربية أيضا وشارك بعضهم في مناقشته على صفحة الموقع في الفيسبوك. فعلق ابراهيم ناجي "كل شباب الأمة غارق في وحل المخدرات هربا من واقع مر وأليم تعدى عمرهم ليصبح عتبة زمنية تقاس بالسنوات الضوئية في منظورهم".
حمودي فاروق يبحث عن مخرج للهروب من واقعه، حيث أن "ثلاثة أرباع سكان الجزائر شباب تحت سن 45 سنة يحكمهم رئيس عمره فوق 77 سنة والله أنا أريد الهروب من الجزائر في أقرب فرصة".
أما أبو طارق ماتيت فيعرب عن أسفه لهذا الواقع الذي لا يدفع شبابا جزائريين فقط لتعاطي المخدرات وإنما "من المؤسف الدول المغاربية بعض من شبابهم يتعاطى المخدرات وخاصة الموجودين في المهجر بسبب ظروفهم، كنت أراهم في بعض المدن الألمانية مع الأسف. بعكس الجالية السورية فهي الأكثر إلتزاما بقوانين ألمانيا وغير ألمانيا".
ونفس الرأي يبديه علاء طوطي أيضا "ليس في الجزائر فقط بل في كل العالم العربي وخاصة المغرب العربي حيث تنشط زراعة المخدرات".
رامي من الجزائر يثني على اهتمام الموقع بهذا الموضوع بقوله "شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الموضوع المقلق للمجتمع. ولكن أريد إضافة رأي بخصوص تناول الشاب للمخدرات بسبب الفقر.. فهذا هذا هو التناقض بعينه فمن جهة يعاني من الحاجة وفي نفس الوقت يبذر مالا كثيرا من أجل متعة مؤقتة.. فأنا أرى أن الوازع الديني هو لب الموضوع، فكم من فقير أشد الفقر متمسك بدينه ويكدح و يثابر من أجل قوت اليوم ولا نية لديه لولوج هذا العالم .. فمبرر الفقر من انتاج عقولهم المريضة التي تحتاج إلى علاجها بالتعليم قبل ولوج هذه المنكرات".
حل الأزمة الأوكرانية هو بتقوية الناتو في أوروبا
تتهم دول أوروبية ألمانيا بـ "التعاطف" مع روسيا على حساب شركائها، إلا أن خبيرا ألمانيا يؤكد في حوار معDW عربية أن سياسية برلين تجاه أزمة أوكرانيا تركز على حسابات المصالح مع موسكو وعلى التزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبي. ياسر المصري لا يؤيد هذا الرأي، إذ أنه "لا يحل المشكلة إلا أهل اوكرانيا بالذات، لأن الآخرين إذا لم تكن هلم مصلحة شخصية فلا يتدخلون أبدا"
قاسم خليل يرى الحلف الأطلسي أضعف من أن يقدر على حل الأزمة الأوكرانية، فهو "الناتو لا يحل ولا يربط ،الأوربيون لا يريدون الحروب ولديهم عقدة من الماضى. الحل، أهل أوكرانيا أدرى بشعابها".
في حين يري سليم محمد أن "هدا الحل الجذري لكل المشاكل ليس فى أوكرانيا بل فى العالم".
أما يوسف يوسف فيحمل الناتو مسؤولية ما يشهده الغرب بالقول إن "الناتو سبب الأزمة الاقتصادية في الغرب".
وسلام عادل شامي يرى أن "الحل هو الفيدراليه". أما ياسر توكل محمد فيتساءل "وما علاقة الناتو بأوكرانيا؟!"
(ع.ج / DW)
تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم.. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.