قصف جوي يستهدف المطار المدني الوحيد العامل في طرابلس
٨ أبريل ٢٠١٩أعلنت سلطات مطار معيتيقة اليوم الاثنين (الثامن من أبريل/نيسان أن طائرة عسكرية شنت غارة استهدفت مدرجا، من دون أن تؤدي إلى وقوع ضحايا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الغارة التي استهدفت المطار المدني الوحيد الذي يعمل في طرابلس، والواقع في الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) مصدر ليبي من داخل مطار معيتيقة تأكيده بأن قصفا جويا استهدف المطار وأن حالة من الهلع تسود بين المسافرين. وأكد شهود عيان من منطقة سوق الجمعة بطرابلس أن مقاتلات حربية قصفت منذ قليل مطار معيتيقة الواقع شمال المدينة. وأضافوا أن المضادات الأرضية ردت علي المقاتلات وتصاعدت أعمدة دخان من المطار.
وأفادت وسائل إعلام ليبية بتعليق الرحلات الجوية من وإلى المطار، وإخلائه من الركاب، بعد تعرضه للقصف.
من ناحيتها أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 2800 شخص نزحوا بسبب المعارك التي اندلعت قرب العاصمة طرابلس. وبحسب تقرير المفوضية السامية، "غالبية النازحين انتقلوا إلى مساكن أقاربهم في مناطق آمنة، بينما يُستضاف البعض الآخر في ملجأ بتاجوراء"، وهي مدينة ساحلية في ضاحية طرابلس.
وإضافة إلى ذلك، تريد المفوضية التي تقول إنها متواجدة على الأرض، "ضمان سلامة اللاجئين المحتجزين في مناطق الاشتباكات، بما في ذلك دعوة السلطات إلى السماح بنقل الفئات الأكثر ضعفاً إلى مركز التجمع والمغادرة". وأشارت إلى أن "ما يعقد هذا الأمر هو صعوبة الحركة بسبب الوضع الأمني الراهن".
ووقعت معارك عنيفة الأحد قرب طرابلس بين "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يريد السيطرة على العاصمة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، رغم الدعوات الدولية لوقف أعمال العنف.
ع.ج.م (أ ف ب، دب أ، رويترز)