قلاع أوروبية تاريخية تحولت إلى معالم سياحية جذابة

شيدت هذه القلعة على جبل في منطقة جبال الألب جنوب ألمانيا وعلى ارتفاع نحو 855 مترا. وبنى القلعة عائلة هوهيتسوليرن لتكون مقرا لهم وأصبحت بمرور الوقت إحدى أهم المعالم السياحية في ألمانيا، وكان القياصرة الألمان من سنة 1871 و لغاية انتهاء الحكم القيصري في سنة 1918 ينتمون إلى هذه العائلة. وأهم ما يحتويه القصر غرفة الكنوز التي يوجد فيها تاج ملوك بروسيا وبعض الكنوز الخاصة بالملك فريدريش الكبير.

شيدت قلعة "تور" في لندن سنة 1066 من قبل وليم الفاتح. واستخدمت القلعة كمقر للنبلاء وكسجن. وتحتوي القلعة على غرفة الكنوز وفيها يمكن للزوار مشاهدة تاج "إمبيرال ستات" الذي يرتديه ملك أو ملكة بريطانيا العظمى في احتفالية التتويج.

شيد الإمبراطور الروماني هادريان هذه القلعة لتكون ضريحا له ولعائلته، وذلك ما بين عامي 135 و139. ووضع رماد هارديان في القلعة وكذلك رماد الأباطرة الرومان الذين أتوا من بعده. وأصبحت القلعة فيما بعد مقرا لبعض الكرادلة غير المحبوبين، وكذلك للثوار وبعض المجرمين.

تقع هذه القلعة في منطقة فاليا فيلور الروماني وضمتها منظمة اليونسكو سنة 1993 لقائمة الإرث العالمي. كان الناس في العصور الوسطى يستخدمون القلعة كمخبأ وكحصن ضد الهجمات الغازية، إذ كانت القلعة المبنى الوحيد في المنطقة المشيد من الحجر.

أول من كتب عن القلعة هو الأسقف برونو في سنة 1080م. وفي سنة 1206م حدثت معركة الشعر الأسطورية في القلعة التي رواها فيما بعد فاغنر. وترجم في القلعة الإصلاحي الكنسي الشهير مارتن لوثر العهد الجديد من الكتاب المقدس من اللاتينية إلى الألمانية.

تقع القلعة في منطقة أالألزاس الفقريبة من الحدود الألمانية، وكانت تعد مقرا لعائلة فليكنشتاين، التي كانت إحدى عائلات النبلاء في القرون الوسطى. وشيدت القلعة داخل صخرة عالية عرضها ستة أمتار وطولها 30 مترا. ويمكن للزائر مشاهدة الطبيعة الألمانية والفرنسية الخلابة من هذا الارتفاع الشاهق.

تقع القلعة في أوكريس سوكولوف في التشيك ويعتقد أنها شُيدت في القرن الثاني عشر. وكانت مقرا للكثير من الملوك والنبلاء. وزار الكاتب الألماني الشهير غوته القلعة أكثر من عشر مرات وفيها احتفل بعيد ميلاده الرابع والسبعين في سنة 1823.

شيدت القلعة في القرن الثاني عشر في ولاية راينلاند فالتس، وبنيت القلعة على صخرة كبيرة ارتفاعها 70 مترا، وكانت مقرا لعائلة ألتس النبيلة.

تعد القلعة أطول القلاع في العالم، إذ تمتد على مسافة تصل إلى أكثر من 1000 مترا، حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وكانت مقرا للنبلاء في ولاية بافاريا وفيها خبأوا كنوزهم الذهبية والفضية.

كانت القلعة مقرا لملوك بولندا لنحو 500 عاما، وتعد من أهم المعالم في البلد. ويعتقد أن بناء القلعة أستمر لألف عام، إذ اكتشفت بقايا لبدايات البناء في القرن العاشر، فيما استمر البناء في القلعة لغاية القرن العشرين.