كأس آسيا: الفريق الاردني يفاجئ المراقبين ويحرج نظيره الياباني
٩ يناير ٢٠١١استطاع المنتخب الأردني لكرة القدم إحراج نظيره الياباني اليوم الأحد (9 كانون الثاني/ يناير) في أول لقاءات المجموعة الثانية، ضمن نهائيات كاس آسيا لكرة القدم، التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة.
إذ تمكن المنتخب الأردني من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 45 من المباراة، عن طريق اللاعب حسن عبد الفتاح. وهو الهدف العربي الأول في البطولة، ما مكن المنتخب الأردني من الخروج متقدماً بهدف نظيف في النصف الأول من المباراة.
أحداث الشوط الثاني كانت عاصفة جداً، فقد حاول منتخب الساموراي هز شباك المنتخب الهاشمي مرات عديدة، ورد الاعتبار للسمعة اليابانية، بعد أن صعقه المنتخب الأردني بهدف الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وشهدت المباراة تألق عامر شفيع، حارس مرمى المنتخب الأردني، والذي تمكن مع المدافعين الذين حاولوا أقصى ما في وسعهم، من صد كل الكرات الموجهة إلى مرماه، وتهدئة العاصفة اليابانية باتجاه المرمى الأردني.
المنتخب الأردني يفاجئ المراقبين
ولم يتوقف المنتخب الياباني عن ممارسة الضغط الشديد على المرمى الأردني، إلا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما تمكن من إحراز هدف التعادل عن طريق مايا يوشيدا. حينها تنفس اليابانيون الصعداء، بعد أن أحرجهم الفريق الهاشمي وكاد أن يبهر جمهور الكرة بمفاجأته الأولى والكبرى في بطولة كأس آسيا 2011 .
وبذلك، انتزع المنتخب الأردني نقطة ثمينة من الساموراي الياباني بطل كأس آسيا 3 مرات. بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز والاستحواذ على نقاط المباراة الثلاث. هذا وفاجأ المنتخب الأردني النقاد الرياضيين بمستواه الجيد.
ويبدو أن لقاء اليوم قد اتخذ نفس مجرى أحداث أول لقاء بين الأردن واليابان في بطولة آسيا لكرة القدم عام 2004 التي أقيمت في الصين، حيث أحرج المنتخب الأردني نظيره الياباني، في أول مشاركة له في النهائيات الآسيوية، والتي وصل فيها إلى الدور ربع النهائي حيث التقى المنتخب الياباني وتقدم عليه بهدف مقابل لا شيء حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، إذ عدل المنتخب الياباني النتيجة، وبعدها خسر المنتخب الاردني بركلات الترجيح، وانتقل المنتخب الياباني إلى درو نصف النهائي وتابع مشواره إلى المباراة النهائية التي فاز فيها وتوج بطلا لآسيا للمرة الثانية.
عباس الخشالي
مراجعة: عارف جابو