كيري يستلم مهامه رسمياً وزيراً للخارجية وكلينتون تودع
٢ فبراير ٢٠١٣
أدى جون كيري اليمين الدستورية رسميا مساء الجمعة (الأول من فبراير/ شباط 2013) واستلم مهامه رسمياً كوزير للخارجية الأمريكية، بعد ساعات من إلقاء هيلاري كلينتون كلمة وداع للعاملين في الوزارة. وأدى كيري اليمين الدستورية أمام رئيسة المحكمة العليا ايلينا كاجان في جلسة خاصة، ومن المقرر أن يؤدي اليمين في الأسبوع المقبل في مراسم علنية.
وقضى كيري (69 عاما) وهو من قدامى المحاربين في حرب فيتنام، 28 عاما في مجلس الشيوخ الأمريكي، ونشط في السياسة تجاه أفغانستان وباكستان خلال عمله رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وسيخاطب الوزير الجديد صباح الاثنين موظفي وزارته العملاقة البالغ عددهم 70 ألفا، والذين يعملون في أكبر شبكة دبلوماسية في العالم تضم أكثر من 275 بعثة.
خفض عدد الحرس القديم
وخلال كلمة وداعها قالت كلينتون (65 عاما) "نحن نعيش في أوقات معقدة جدا وخطيرة، كما رأينا اليوم (الجمعة) في سفارتنا في أنقرة"، مشيرة إلى أنها تحدثت مع نظيرها التركي والسفير الأمريكي هناك، الذي لم يصب بأذى، بينما قتل أحد حراس السفارة علاوة على الانتحاري الذي شن الهجوم على السفارة الأمريكية.
وتابعت كلينتون إنها "أكثر تفاؤلا مما كنت عليه في اليوم الذي وقفت فيه هنا قبل أربع سنوات" لأنها شاهدت كيف ساعدت جهود 70 ألف موظف في وزارة الخارجية على ضمان "أن هذا القرن يوفر نوع السلام والتقدم والازدهار الذي تستحقه" الولايات المتحدة والعالم و"خاصة الشباب". وقال البيت الأبيض إن رحيل كلينتون هو جزء من خفض عدد الحرس القديم من إدارة الرئيس باراك أوباما الأولى، وقد قدم وزير الطاقة ستيفن تشو الحائز على جائزة نوبل، استقالته يوم الجمعة أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك، تقاعد مارك سوليفان، رئيس الخدمة السرية التي تعمل على حماية المسؤولين في البلاد، وفي مقدتهم أوباما، بعد 29 عاما من الخدمة مع خمسة رؤساء. وتخضع حكومة أوباما وكبار مسؤولي الإدارة لإعادة هيكلة روتينية تصاحب عادة الولاية الثانية لأي رئيس أمريكي. وكان وزير النقل راي لحود قد استقال يوم الثلاثاء الماضي كما سيترك كل من وزير الدفاع ليون بانيتا ووزير الخزانة تيم جايثنر منصبيهما.
ع.خ/ ع.ج (د.ب.ا،ا.ف.ب)