لا أثر للخوف في أسواق عيد الميلاد
في هذه الأيام تفتح أسواق عيد الميلاد أبوابها في جميع أنحاء ألمانيا. وعقب اعتداءات باريس الإرهابية هناك تفهم لمشاعر الخوف. هذه جولة في رحاب سوق أعياد الميلاد بمدينة بون.
مدحت بدرخان وجانو عبدو من سوريا: "أحب كثيرا سوق أعياد الميلاد في بون، ولا أعتقد أن يحصل شيء هنا. ومقارنة مع بلدان أخرى أشعر بأنني في أمان كبير في ألمانيا."
سارة هاما، بائعة مشروبات: "نأمل بكل بساطة أن تكون الأجواء جيدة مثل السنوات الماضية، وأن يذهب الناس الى سوق أعياد الميلاد. أعتقد أن الشرطة تمسك بزمام الأمور وتتولى حمايتنا."
كاتيا شومان وشتيفان شيدليتسكي: "وسط التجمعات البشرية الكبرى تخطر على بال المرء بعض الأفكار، لكني لا أشعر بخوف حقيقي. نحن سنواصل الذهاب الى أسواق أعياد الميلاد، ولن نترك أحدا يفسد علينا هذه الأجواء."
نيكلاس رودولفي، بائع منتجات للزينة والديكور: "العقل الباطن للمرء يفكر طبعا في ذلك، لكن اذا ظل أحدنا قلقا طوال اليوم فإنه لن يقدر على الاستمتاع بأجواء سوق أعياد الميلاد، ولا على أداء عمله على الوجه الحسن. أعتقد أيضا ان هناك أهدافا أكثر جاذبية لتنفيذ اعتداءات مقارنة مع بون."
بيرته، من سكان مدينة بون: "آمل ألا يقع شيء. فزيارة سوق أعياد الميلاد مسألة لا أحب التنازل عنها."
كورت مارك يشارك في سوق أعياد الميلاد منذ 40 عاما: "أشجب قيام وسائل الإعلام والتلفزة بتصعيد الوضع. لا يحق لهم بث حالة الهلع بين الناس كما يفعلون ذلك حاليا. لكن ليس لدي أية تخوفات، لأن الناس يأخذون حذرهم."
كلاوس كابلنر، كبير مفتشي المباحث في بون: "ليس لدينا أية معلومات تدل على أن سوق أعياد الميلاد في بون يواجه مخاطر. نحن نعتقد أن بعض الناس يشعرون بالريبة ونريد بحضورنا إظهار أننا نعمل من أجل سلامة الناس." إعداد: ماكس تساندر/ م.أ.م