اعتقال رجل هاجم شرطيين أمام قصر باكنغهام في لندن
٢٦ أغسطس ٢٠١٧أعلنت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة (25 آب/ أغسطس) رجلا مسلحا بسكين بعدما أصاب اثنين من عناصرها بجروح طفيفة خارج قصر باكنغهام، مقر اقامة الملكة اليزابيث الثانية في لندن. وقالت شرطة العاصمة البريطانية في بيان إن الرجل الذي يعتقد ان عمره يتراوح بين 20 و30 عاما اوقف سيارته قرب سيارة للشرطة أمام قصر باكنغهام قرابة الساعة 20:35 (19:35 ت غ)
وأضافت "أن عناصر الشرطة الموجودين في المكان لاحظوا سكينا كبيرا في سيارته فتوجهوا لاعتقاله وخلال عملية الاعتقال أصيب شرطيان بجروح طفيفة في ذراعيهما".
وبحسب البيان فإن الشرطيين الجريحين تلقيا الاسعافات الاولية في موقع الهجوم ونقلا لاحقا إلى المستشفى للعلاج. وخلال عملية التوقيف اصيب المهاجم بجروح طفيفة استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج. حيث نقل غلى مركز للشرطة بعد ذلم لأستجوابه.
وقالت الشرطة إن الرجل، وهو العشرينيات من عمره، اعتقل للاشتباه في تسببه في أذى بدني خطير ومهاجمته الشرطة قرب مقر إقامة الملكة إليزابيث في لندن. واوضحت الشرطة ان الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة ما إذا كانت تتعامل مع هجوم ارهابي ام لا. لكن شرطة العاصمة أكدت في بيان في وقت لاحق أن الرجل اصبح موقوفا بموجب قانون مكافحة الارهاب.
وكان شهود عيان قالوا في تغريدات على تويتر إن المهاجم كان مسلحا بسيف، ونشروا تسجيلات فيديو ظهر فيها عدد كبير من سيارات الشرطة امام قصر باكنغهام الذي اغلقت كذلك الطرقات المؤدية اليه. وبحسب شرطي في المكان فان "التحرك السريع والشجاع لشرطيين اتاح اعتقال المشتبه به سريعا جدا".
وحين وقع الهجوم لم تكن الملكة اليزابيث الثانية موجودة في لندن بل في قصرها في بالمورال باسكتلندا. كما لم يكن هناك أي من أفراد العائلة المالكة في القصر وقت الحادثة. وقالت متحدثة باسم شرطة العاصمة إنها لا يمكنها التعليق في هذه المرحلة على الدافع وراء الحادث.
وشهدت بريطانيا أربعة هجمات نفذها متشددون أودت بحياة 36 شخصا في وقت سابق من العام الجاري ورفعت السلطات مستوى التهديد الأمني في إشارة إلى احتمال وقوع هجوم. وقبل حادثة لندن بساعتين، هاجم رجل في بروكسل جنديين قبل ان يتم قتله. ووصفت النيابة البلجيكية عمله "بالإرهابي".
ع.أ.ج/ ح ح (أ ف ب، رويترز، د ب ا)