ليبيا...إيقاف سفينة إماراتية للاشتباه في انتهاكها حظر السلاح
١٠ سبتمبر ٢٠٢٠قال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن دورية بحرية تابعة للاتحاد أوقفت اليوم الخميس (العاشر من أيلول/سبتمبر 2020) سفينة كانت تنقل وقود طائرات من الإمارات إلى ليبيا للاشتباه في انتهاكها حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وقالت البعثة في بيان إن فرقاطة ألمانية تدعمها فرقاطة إيطالية أوقفت السفينة التجارية (رويال دايموند 7) في المياه الدولية على مسافة 150 كيلومتراً شمالي مدينة درنة الليبية.
وتعمل البعثة العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي (إريني) في البحر المتوسط لمنع وصول السلاح للأطراف المتحاربة في ليبيا. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح لوقف القتال في ليبيا وتسهيل عملية السلام في البلاد.
استئناف محادثات المغرب
وعلى صعيد المساعي السلمية لتسوية النزاع، استأنف وفدا حكومة الوفاق الليبية ومقرها طرابلس والسلطة الموازية في شرق البلاد الخميس محادثاتهما في المغرب، بعد توقف دام يوماً، على ما أفاد مصدر دبلوماسي وصحافي وكالة فرانس برس. وجمعت المحادثات وفدين يضم كلّ منهما خمسة نوّاب من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق المؤيد لرجل شرق البلاد القوي خليفة حفتر، من الأحد إلى الثلاثاء.
وخرج الطرفان مساء الثلاثاء ببيان مشترك أشارا فيه إلى أن الحوار السياسي الليبي يسير بشكل "إيجابي وبناء" وقد حقّق "تفاهمات مهمّة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
والاثنين، قال رئيس وفد مجلس الدولة عبد السلام الصفراوي إن جلسات الحوار تتمحور حول التعيينات في مناصب عليا في مؤسسات ليبية أساسية.
ووفق وسائل إعلام ليبية، يسود خلاف حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلّحة.
ورحبت الأمم المتحدة بالمحادثات، كما أنّها رحبت بالاجتماع التشاوري الذي انعقد في سويسرا باليومين الماضيين. وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، "بناء على هذه المشاورات بما فيها تلك الجارية بالمغرب، وعقب أسابيع مكثفة مع الأطراف الرئيسية الليبية والدولية، ستطلق البعثة الترتيبات اللازمة لاستئناف الحوار السياسي الليبي الشامل". ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ودعم عملية الحوار السياسي.
واستضافت مونترو بسويسرا على مدار يومين اجتماعاً تشاورياً بين الأطراف الليبية بدعوة من مركز الحوار الإنساني وبرعاية الأمم المتحدة.
وتوافق المشاركون في الاجتماع التشاوري على إقامة الانتخابات خلال 18 شهراً من الآن، والبدء في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي الليبي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
خ.س/ع.ش (رويترز، أ ف ب)