ماذا ينتظر الألمان من ذوي الخلفيات العربية والإسلامية من الحكومة الألمانية الجديدة؟

يشكل الألمان ذوي الأصول التركية نسبة كبيرة من المجتمع الألماني. إيلا ذات الأصل التركي تقول: "أتمنى من الحكومة الجديدة أن تهتم أكثر بمجال التعليم والثقافة، كما أنني أتطلع إلى احتواء الأزمة المالية".

ياسر ألماني من أصل مغربي وهو يقول: " الوضع الحالي جيد والحمد لله".

يسرى ألمانية ذات أصول مصرية: " لا أرغب في أن يتشكل ائتلاف بين حزبين كبيرين وإنما حكومة من حزب واحد ومعارضة قوية. أتمنى في المستقبل أن يتعاون المهاجرون والحكومة لتحقيق الاندماج".

محمد ألماني من أصل مصري: "أنا راضٍ تماماً عن الوضع في ألمانيا، فليس هناك تفريق بين شخص وآخر بسبب الأصل. الجميع هنا متساوون".

ليلى ألمانية من أصل تونسي: "أتمنى أن تقوم الحكومة الجديدة بتغيير صورة المسلمبن في عقول الألمان و أن تقوم بتحقيق المساواة بين الألمان ذوي الأصول الأجنبية مع باقي الألمان فجميعنا نحمل الجواز الألماني ونقوم بتسديد الضرائب بشكل متساوٍ."

إكرام ألمانية من أصل مغربي: أتمنى أن تقدم الحكومة المنتخبة برامج للمهاجرين الجدد تساعدهم على الاندماج بالمجتمع الألماني".

كريمة ألمانية اعتنقت الإسلام منذ اثنثن وعشرين سنة: "أتمنى أن تتشكل حكومة قوية من حزب واحد و من دون ائتلاف. أما بالنسبة لموضوع الإسلام فهي تتمني أن تتم ترجمة فورية لخطبة الجمعة وذلك لتوفير مزيد من الشفافية بالنسبة للشعب الألماني بخصوص الإسلام".

مهاب شاب ألماني من أصل مصري:" أتمنى من الحكومة الجديدة أن تظهر تفهماً أكبر للعادات والتقاليد الإسلامية، كما كما أن مطلبي الأول هو الخروج الفوري من أفغانستان". و بما أنه رجل أعمال فهو يتمنى أن تتمكن الحكومة الجديدة من الخروج من الأزمة الاقتصادية.