ماكرون يرفض الاستقالة ويتعهد بتسمية رئيس حكومة جديد
٥ ديسمبر ٢٠٢٤تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس (الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2024)، بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في عام 2027، وأعلن أنه سيرشح رئيس وزراء جديدا فى غضون أيام، عقب استقالة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
وكافح ماكرون بعد يوم من تصويت تاريخي بسحب الثقة في الجمعية الوطنية (البرلمان) ترك فرنسا دون حكومة فعالة. وألقى باللائمة على خصومه من اليسار المتطرف في إسقاط حكومة بارنييه. وذكر أنهم اختاروا "ألا يفعلوا أي سوي التعطيل . لقد اختاروا الاضطراب".
وأشار الرئيس إلى أن اليمين المتطرف واليسار المتطرف اتحدا فيما وصفه بـ "جبهة مناهضة للجمهورية" وأكد "لن أتحمل مسؤولية السلوك الذي يتسم باللامسؤولية من جانب أشخاص آخرين".
وجرى تداول أسماء شخصيات عدة للخليفة المحتمل، بينهم رئيس حزب الحركة الديموقراطية فرنسوا بايرو، ووزير القوات المسلّحة سيباستيان لوكورنو، وحتى رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف.
وثمة ضرورة لحصول تحرك عاجل، نظرا إلى عمق الأزمة السياسية المستفحلة منذ قرر ماكرون حل الجمعية الوطنية في حزيران/يونيو الماضي بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها معسكره في الانتخابات البرلمانية الأوروبية أمام اليمين المتطرف.
وأفضت الانتخابات التشريعية المبكرة إلى جمعية وطنية (البرلمان) مشرذمة وموزعة على ثلاث كتل هي تحالف اليسار ومعسكر ماكرون واليمين المتطرف من دون أن يكون لأي منها الغالبية المطلقة.
ف.ي/أ.ح (د ب ا، ا.ف.ب، رويترز)