مبامي أم هالاند.. أيّ منهما الأقرب للقب الأعظم في كل العصور؟

مرحلة التنافس بين رونالدو وميسي حول لقب الأعظم في كل العصور انتهت، الذي يكتب اختصارا بـGOAT، وهناك من يترجمه عربيا إلى ماعز! اللاعبان كبرا في السن ولم يعودا يلعبان على مستوى عالٍ مع فريقيهما سواء في الدوريين السعودي أو الأمريكي.

الأنظار توجه الآن إلى مجموعة من المهاجمين الشباب في الدوريات الأوروبية أبرزهم كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند. موقع "جول" نشر مجموعة من الإحصائيات حول اللاعبين وأي منهما قادر على اكتساح الكرة الذهبية خلال السنوات القادمة.

واختار النادي اللاعبين بحكم تألقهما مع نادييها، باريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي، وبحكم أنهما بدأ مسيرتهما تقريبًا في وقت واحد أي في موسم 2015-2016، مع اختلاف بسيط بينهما بحكم أن هالاند يلعب كقلب هجوم صريح بينما يلعب مبابي على الأجنحة.

وفيما يتعلق بعدد الأهداف التي سجلاها في مسيرتهما الاحترافية مع الأندية، فقد سجل مبابي 273 هدفًا بينما سجل هالاند 216 هدفًا إلى حد اليوم، لكن الرقم القياسي بينهما في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد يعود لهالاند الذي سجل في موسم 2022-2023 52 هدفًا.

يتفوق مبابي مرة أخرى فيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة فقد قدم 121 تمريرة حاسمة بينما قدم هالاند 51 تمريرة فقط. كما يتفوق اللاعب الفرنسي في عدد الألقاب المحققة مع الأندية التي لعب لها، وذلك بست بطولات دوري مقابل اثنتين لهالاند، وثمانية ألقاب كأس محلية مقابل ثلاثة للنرويجي، بينما يتفوق هذا الأخير في الألقاب القارية والعالمية بلقبين.

وعلى الصعيد الدولي، لا توجد مقارنة بين منتخبي فرنسا والنرويج، فمبابي فاز بكأس العالم مع منتخب فرنسا عام 2018 ووصل إلى النهائي في آخر نسخة، بينما لم تتأهل النرويج إلى كأس العالم منذ نهائيات عام 1998، وتأهلت مرة واحدة إلى نهائيات كأس أوروبا وكان ذلك في نسخة عام 2000 ولم تتأهل إلى نسخة هذا العام.

مبابي يتفوق على هالاند في حظوظ التتويج، فلديه أرقام وبطولات أكثر، بل إن مساره قد يصير أقوى إذا ما انتقل إلى ريال مدريد في الصيف القادم كما هو متوقع. وتلعب المنافسة الدولية عنصرًا أساسيًا آخر يمكن أن يدفع باللاعب الفرنسي إلى الانتصار على غريمه النرويجي في الألقاب الفردية، لكن لعب هالاند لنادي مانشستر سيتي الذي حقق دوري الأبطال مؤخرا، يجعله منافسا حقيقياً للنجم الفرنسي.

ع.ا