مبولحي .. في اليونان "أسود قذر" وفي أمريكا "الحرية"
١٩ ديسمبر ٢٠١٤كشف حارس المرمى الجزائري الدولي، رايس وهاب مبولحي، حارس نادي فيلادلفيا الأمريكي لكرة القدم، أنه تعرض إلى مواقف عنصرية عديدة خلال مسيرته الكروية.
وقال مبولحي، في الجزء الثاني من المقابلة التي خص بها موقع " كليك تي في" الفرنسي، إنه أثناء تنقله بين العديد من البلدان (في أوروبا)، أفهمه الناس بأنه ليس في بيته وعليه أن يعود من حيث أتى. وأضاف: "ما حدث لي باليونان صدمني، لقد وصفوني بالأسود القذر. عندما تمشي في الشارع تلاحظ الأطفال يجرون وراء أمهاتهم ويصرخون من هذا يوجد وحش في الخارج.. لا أود أن أضيف".
لكن الحارس الجزائري، الذي لمع نجمه في مباراة الجزائر وألمانيا ضمن مونديال البرازيل الأخير، أشار إلى أنه وجد وضعاً مختلفاً في الولايات المتحدة عندما انضم لصفوف نادي "فيلادلفيا يونيون". وقال: "الناس تتكلم عن الولايات المتحدة. لا يجب تصديق ما يقال. أنت حر في هذا البلد وتمارس شعائر دينك ولن تجد أحداً يقول لك أي شيء. أنا سعيد في فيلادلفيا وأتجول بكل حرية في مدينة نيويورك".
واعترف مبولحي أنه لا يمكن له أن ينكر بأنه ولد في فرنسا لأم جزائرية وأب من الكونغو، ولكنه أكد على جزائريته، معتبراً أن قوة المنتخب الجزائري تكمن في أن لاعبيه يذهبون "دوماً للحرب من أجل الوطن"، مؤكداً أن الهدف المقبل لـ"محاربي الصحراء" هو كأس أمم أفريقيا التي تنطلق الشهر المقبل بغينيا الاستوائية. وتلعب الجزائر في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات غانا وجنوب إفريقيا والسنغال.
هـ.إ/ ي.أ (د.ب.أ)