قرار ملزم لمجلس الأمن حول المقاتلين الأجانب
٢٤ سبتمبر ٢٠١٤تبنت جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي ترأسها الرئيس الأمريكي باراك اوباما اليوم الأربعاء (24 أيلول/ سبتمبر 2014) قرارا ملزما لوقف تدفق المقاتلين الإسلاميين المتطرفين الأجانب إلى سوريا والعراق واحتواء الخطر الذي يشكلونه على بلدانهم الأصلية.
ويدعو القرار ، الذي حظي بإجماع الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إلى "منع وقمع" عمليات تجنيد ونقل وتنظيم وتجهيز الإرهابيين المشتبه بهم. ويدعو القرار أيضا الدول الأعضاء إلى منع الإرهابيين المشتبه بهم من عبور الحدود من خلال زيادة الإجراءات الأمنية وتدقيق وثائق السفر.
ويعد القرار ملزم قانونيا لجميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة البالغ عددها 197 عضوا، غير أنه لم يدع إلى القيام بأي عمل عسكري. كما يفرض القرار الملزم على الدول منع مواطنيها من الانخراط في تنظيمات متطرفة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" تحت طائلة فرض عقوبات.
ويشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ترأس هذا الاجتماع النادر الحدوث وحضره العديد من رؤساء الدول والحكومات بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني والملك الأردني عبد الله الثاني رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالإضافة إلى الأمين العام للأم المتحدة وقادة آخرين.
في غضون ذلك أعرب الرئيس أوباما عن تضامن بلاده مع فرنسا إثر مقتل رهينة فرنسي في الجزائر بيد مجموعة متطرفة مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية". وقال أوباما مخاطبا نظيره الفرنسي فرنسوا أولاند في هذه الجلسة المخصصة للتصدي لظاهرة الجهاديين الأجانب "نحن معكم ومع الشعب الفرنسي في وقت تواجهون فيه خسارة رهيبة وتقفون ضد الرعب دفاعا عن الحرية".
أ.ح/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)