مجلس الأمن يحث دمشق على تسهيل مرور المساعدات
٢ أكتوبر ٢٠١٣
وافق مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء(الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2013) على بيان يدعو الحكومة السورية إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين والنازحين جراء استمرار الحرب في البلاد بشكل أفضل، كما قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة. وأضاف الدبلوماسيون لوكالة فرانس برس أن البيان الذي يدعو أيضا إلى عمليات مساعدة عبر الحدود سينشر رسميا في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وبهذا البيان يكون المجلس الدولي قد اتخذ ثاني قرار مهم وبالإجماع حول الحرب السورية في أقل من أسبوع.
ويقول مجلس الأمن في البيان الجديد الذي أعدته أستراليا ولوكسمبورغ، وهو غير ملزم، وخلافا لقرارات المجلس إنه "شعر بالهول من مستويات العنف غير المقبولة والتي تتزايد في سوريا"، وفق ما جاء في البيان الذي حصلت وكالة فرانس بريس على نسخة منه. وجاء في البيان أيضا أن "مجلس الأمن يحث كل الأطراف، وخصوصا السلطات السورية، على اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لتسهيل جهود الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكل الوكالات الإنسانية التي تمارس أنشطة إغاثة لضمان وصول فوري إلى المتضررين في سوريا".
كما يدعو البيان حكومة الرئيس بشار الأسد إلى "القيام بخطوات فورية لتسهيل توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية ورفع العراقيل البيروقراطية وغيرها من العراقيل". وشدد البيان على ضرورة تأمين "وصول الوكالات الإنسانية بدون عراقيل" عبر خطوط النزاع " وحين يكون الأمر مناسبا عبر الحدود من الدول المجاورة".
يذكر أن الحكومة السورية اعترضت على بعثات المساعدة الإنسانية من دول مجاورة بحجة أن الإمدادات ستصل إلى أيدي قوات المعارضة المسلحة. وعبر بعض المحللين عن شكوكهم في أن تسمح مجموعات المعارضة بوصول المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية. لكن دبلوماسيا حضر اجتماع مجلس الأمن، حيث اعتمد البيان قال إنه" نجاح إنساني".
ح.ع.ح/ أ.ح (أ.ف.ب)