مجلس النواب الليبي يطالب الميليشيات في طرابلس بوقف القتال
٢ ديسمبر ٢٠١٦قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي لـ«بوابة الوسط» اليوم (الجمعة الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2016) "إن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أصدر بيان يدين ويستهجن بشدة الأحداث الدامية في العاصمة طرابلس بين المليشيات المسلحة التي ترهب وترعب المواطنين العزل بالعاصمة ويطالبها بشكل فوري بوقف الاقتتال والاشتباكات التي أربكت الحياة المدنية في شتى المجالات وسببت في تردي الأوضاع بالبلاد وعليها بتسليم أسلحتها والانسحاب من العاصمة طرابلس حيث أنها مدينة مدنية حضارية عاصمة لليبيا تهم كل الليبيين"، بحسب موقع "بوابة الوسط" الإخباري الليبي.
وأضاف المريمي " لقد دعا المستشار عقيلة صالح الحكماء والعقلاء بمدينة طرابلس وكذلك الحكماء والعقلاء من المدن الليبية الأخرى بنهي أبنائهم المنخرطين في هذه المليشيات من هذا العبث وبث الرعب والإرهاب والدمار والقتل بين مواطني طرابلس والتحرك وفض هذه النزاعات بين هذه المليشيات".
وأكد المريمي أن عقيلة طالب الحكماء والعقلاء بـ"فتح المجال للقوات المسلحة العربية الليبية لبسط سيطرتها على مدينة طرابلس والعمل على أمنها وتأمينها واستقرارها حتى تعود الحياة الطبيعية إليها ولتمارس المؤسسات الرسمية للدولة الليبية مهامها وعملها المناط بها والتي لم تستطيع أن تقوم بذلك في ظل وجود هذه المليشيات المسلحة ويناشد الجميع بان يساهموا في عودة الأمن والأمان والاستقرار للعاصمة طرابلس وان ينعم سكانها بالطمأنينة بعيدا عن هذه الاشتباكات المرعبة".
وتصاعدت حدّة الاشتباكات المسلّحة في العاصمة طرابلس، حيث أغلق مسلحون طريق المطار بالحاويات، كما سمع إطلاق نار كثيف في منطقة زاوية الدهماني وسط طرابلس وقفل الشوارع المؤدية الى المنطقة، كما تتواصل الاشتباكات المسلّحة في محيط فندق ريكسوس بمنطقة باب بن غشير حيث قال سكان في العاصمة لـ"بوابة الوسط" إنهم يسمعون دوي انفجارات وقصف قوي وأصوات تبادل لإطلاق نار كثيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
يذكر أن العاصمة الليبية تشهد صراعات بين جماعات مسلحة بهدف بسط النفوذ او الانتقام من كل منها الأخرى، وتنقسم بين مؤيد لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة أو لحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتيهة ولايته أو معارض لهما. والى جانب هاتين الحكومتين، هناك حكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب وجميعها تتنافس على إدارة ليبيا.
ح.ز/ ح.ح (د.ب.أ)