مدن أوروبية صديقة للبيئة
تعرف الحواضر الأوروبية زيادة كبيرة في عدد سكانها، وهو ما يطرح مشاكل بيئية أمامها. فالإحصاءات تشير إلى أن أكثر من ثلثي الأوروبيين يسكنون في المدن الكبرى. بعض هذه المدن، فكرت في حلول نوعية للحفاظ على البيئة.
كوبنهاغن: العاصمة الخضراء
تعتبر مدن الدول الاسكندينافية أكثر المدن نظافة وتطوراً في العالم. ولم يكن من قبيل الصدفة أن فازت العاصمة الدنمركية كوبنهاغن بلقب العاصمة الخضراء في أوروبا لعام 2014، بسبب جهودها لمكافحة الاحتباس الحراري وسياستها في المحافظة على البيئة من التلوث. ويقول الخبراء إنها تسير بخطى ثابتة نحو هدفها في أن تصبح في عام 2025 مدينة بدون انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
تشجيع استعمال وسائل النقل العامة في ستوكهولم
تشجع سلطات العاصمة السويدية ستوكهولم سكان المدينة على استعمال المواصلات العامة. وتهدف سلطات ستوكهولم من وراء ذلك تخفيض عدد السيارات في شوارع المدينة التي يعود 75 في المائة من طاقتها إلى مصادر صديقة للبيئة.
أول مدينة أوروبية خالية من ثاني أكسيد الكربون
مدينة سيينا بمقاطعة توسكانا الإيطالية السياحية هي أول مدينة أوروبية كبيرة خالية تماما من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقد نجحت المدينة في تحقيق ذلك باعتمادها على مصادر الطاقة البديلة.
الاستغناء عن جميع مصادر الطاقة المضرة بالبيئة
تطمح جزيرة أيسلندا في عام 2050 إلى الاستغناء عن جميع مصادر الطاقة المضرة بالبيئة واستبدالها بمصادر الطاقة النظيفة. وتتوفر العاصمة ريكيافيك التي تحيط بها البراكين النشطة على خيارات عديدة للطاقة البديلة، وهو ما قد يساعدها على تحقيق هذا الطموح.
شبكة نقل صديقة للبيئة في نانت
مدينة نانت هي أول مدينة فرنسية أعادت تصميم طرق مواصلاتها بالكامل لتكون مواصلات صديقة للبيئة. خطوة ساهمت في التقليل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والتلوث البيئي بشكل عام فيها.
المناطق الخضراء للتخفيف من الانبعاثات
عاصمة ليتوانيا فيلنيوس فضلت زيادة المناطق الخضراء والحدائق والأشجار في المدينة لتحسين جودة الهواء.
قنوات خاصة لتجميع مياه الأمطار
ابتكرت العاصمة الألمانية برلين طرقا لتجميع مياه الأمطار في قنوات خاصة، لتستعمل هذه المياه فيما بعد في دورات المياه وأيضاً لإطفاء الحرائق.
ترك بيئة نظيفة للأجيال القادمة
يعد الحفاظ على بنية تحتية نظيفة وسليمة للأجيال القادمة من بين أهم التحديات التي تواجه المدن الأوروبية الكبرى في المستقبل. وهذا ما دفع الساسة في أوروبا إلى وضع خطط خاصة لمدنهم حتى تتحول إلى مدن صديقة للبيئة يمكن للأجيال القادمة العيش فيها دون مشاكل.