مرسي يدعو المعارضة للحوار واشتباكات بين مؤيديه ومعارضيه
٢٥ فبراير ٢٠١٣نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن اشتباكات وقعت اليوم الاثنين (25 فبراير/شباط) بين معارضين للرئيس المصري محمد مرسي يحاولون فرض عصيان مدني في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمالي القاهرة ومؤيدين للرئيس حاولوا منعهم. وقالت شاهدة إن الاشتباكات وقعت أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية الذي كان المعارضون منعوا العمل فيه أمس الأحد وامتدت إلى الشوارع المجاورة. وأضافت أن الاشتباكات بدأت حين حاول مؤيدو مرسي تمكين موظفين من دخول المبنى واستخدموا العصي والجنازير والحجارة في ضرب المعارضين الذين استخدموا قنابل المولوتوف والحجارة مما أدى لإصابة عدد منهم.
وفي سياق آخر دعا الرئيس المصري المعارضة إلى اجتماع اليوم الاثنين لبحث الانتخابات التشريعية المقرر أن تبدأ في 22 نيسان/أبريل، وتدعو بعض قوى المعارضة لمقاطعتها.
وقال مرسي في مقابلة مع قناة المحور المصرية الخاصة: "أدعو الجميع الإخوان (المسلمين) ومختلف الأحزاب في مصر كلها إلى أن يأتوا غدا (الاثنين) (...) لنجلس معا ونحدد الضوابط من أجل شفافية ونزاهة الانتخابات". والمقابلة التي كان من المقرر أن تبث في وقت مبكر مساء الأحد، تأخر بثها عدة ساعات إلى فجر اليوم الاثنين، ما أثار تعليقات ساخرة من عدد كبير من مستخدمي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المقرر أن تبدا الانتخابات التشريعية في 22 نيسان/أبريل وتمتد مراحلها الأربع على شهرين. وشكك معارضون في شفافيتها والتوقيت المختار لتنظيمها قائلين إن البلاد منقسمة جدا ما لا يتيح تنظيم الانتخابات في أجواء من الهدوء. وكان محمد البرادعي، أبرز أقطاب المعارضة المصرية، قد حذر في وقت سابق من أن إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر سيقود البلاد الى "الفوضى" داعياً غلى مقاطعتها.
س.ك / ع. ج (رويترز، أ.ف.ب)