مستخدمو هواتف "أي فون" في أمريكا يستعملون برنامجا لتعقب أثر أجهزتهم
٢٣ ديسمبر ٢٠١٣كشفت دراسة أجراها مكتب النائب العام في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية أن قرابة ثمانين بالمئة من مستخدمي هواتف أي فون الذكية من شركة أبل في الولايات المتحدة يستعملون تطبيقا يسمح لهم بتحديد مواقع هواتفهم في حالة تعرضها للسرقة وإغلاقها ومسح البيانات الشخصية المخزنة عليها. وتوصلت الدراسة التي أجريت عبر شبكات التواصل الاجتماعي وشارك فيها 347 شخصا أن 78 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع قاموا بتنزيل تطبيق "فايند ماي أي فون" أي "ابحث عن هاتفي أي فون" على هواتفهم الذكية.
ويسمح هذا البرنامج لمستخدمي أي فون بتحديد موقع هواتفهم على خريطة رقمية وإغلاق الهاتف ومسح جميع البيانات الشخصية المخزنة عليه في حالة تعرضها للسرقة. وأفادت مجلة "بي سي ورلد" الأمريكية المعنية بالكمبيوتر على موقعها الالكتروني بأن هذه الدراسة أجريت خلال أول أسبوعين من الشهر الماضي في ظل المساعي التي يبذلها رجال قانون بالولايات المتحدة لإرغام شركات الهواتف الذكية على ابتكار تقنيات لمعالجة مشكلة تزايد سرقات الهواتف في المدن الأمريكية.
وكان ممثلو ادعاء أمريكيون قد اقترحوا على شركات صناعة الهواتف الذكية أن يزودوا الأجهزة الجديدة من إنتاجهم بتقنية تعرف باسم "مفتاح القتل" في إطار مبادرة للتصدي لظاهرة سرقة الهواتف الذكية التي تتسم بالعنف في بعض الأحيان. وتطالب هذه المبادرة التي تحمل اسم "حماية هواتفنا الذكية" بتنزيل برنامج معين على الهواتف الذكية يسمح بتعطيله بشكل نهائي بناء على رغبة المالك الأصلي للجهاز في حالة تعرضه للسرقة أو الضياع. وتهدف هذه المبادرة إلى إيجاد حل تقني للتصدي لظاهرة سرقة الهواتف الذكية التي أصبحت صناعة قيمتها عدة مليارات من الدولارات، ويشار أن حوالي 1,6 مليون شخص تعرضوا لحوادث سرقة هواتفهم ذكية في الولايات المتحدة العام الماضي.
د.ص/س.ك (دب أ)