مسلحون يقتلون ثلاثة رجال أمن في سيناء
٣ نوفمبر ٢٠١٢لقي ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون برصاص مسلحين مجهولين في العريش اليوم السبت (الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر 2012). وقال مصدر طبي من مستشفى العريش العام لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ):"وصل بالفعل في الثالثة عصرا (بالتوقيت المحلي) ستة من جنود الشرطة إلى مستشفى العريش العام وبالكشف عليهم تبين أن ثلاثة منهم لقوا حتفهم نتيجة تعرضهم لإطلاق الرصاص، وأصيب ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة"، مشيرا إلى أنه جرى نقل القتلى إلى ثلاجة مستشفى العريش وأنه جار علاج المصابين.
من جانبه أعرب مصدر أمني مصري عن اعتقاده أن استهداف سيارتين للشرطة من قبل مجهولين مسلحين ومقتل ثلاثة شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين جاء ردا على مقتل ثلاثة شبان من سيناء برصاص كمين للشرطة خلال اليوميين الماضيين. لكن مصادر أمنية أخرى ذكرت أن "مسلحين مجهولين يرجح أن يكونوا من العناصر الجهادية هاجموا سيارة للنجدة وأطلقوا الرصاص على من بداخلها وفروا هاربين دون معرفة أسباب الهجوم". وأصيب في الحادث مدني تصادف وجوده في منطقة الهجوم. وانتشرت قوات الأمن في المكان وفرضت طوقا أمنيا حول مدينة العريش في محاولة للقبض على منفذي الهجوم.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر أمنية في شمال سيناء أن مسلحين مجهولين ينتمون لإحدى القبائل البدوية شنوا مساء الجمعة هجوما بالأسلحة النارية على مقر قسم شرطة مدينة نخل بوسط سيناء بهدف تحرير مسجون قريب لهم.
يذكر أن القوات المصرية شنت حملة أمنية واسعة بالمنطقة بدأت بعد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في الخامس من أغسطس آب في هجوم بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. ومنذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي ضعفت القبضة الأمنية في محافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء اللتين يشكو البدو فيهما من تهميشهم.
ع.خ/س.ك. (د.ب.ا،أ.ف.ب،رويترز)