يضطر صغار المزارعين في المنطقة جنوب الصحراء إلى التكيف على نحو متزايد مع الجفاف والفيضانات المفاجئة، التي تتسبب في تدمير محاصيلهم الزراعية. وفي إثيوبيا تتأثر حياة حوالي 80 في المائة من السكان بهذه العوامل الطبيعية. والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن لقطاع الزراعة أن ينجح، ويجني المزارعون محاصيلهم حتى في المناطق الجافة؟ هناك مشروع ألماني إسرائيلي مشترك، يوفر الخبرة والدعم الفني لصغار المزارعين في إثيوبيا، بحيث يتمكنون من زراعة أراضيهم بصورة مستدامة. وفي هذا الإطار يقوم المهندسون بتدريب العاملين في وزارة الزراعة والمزارعين الأثيوبيين، وبالتعاون بين هذه الجهات مجتمعة تم بناء نظم ري صغيرة في أربعة مواقع مختلفة