مصادر: العثور على غاز السارين في موقع أخفته دمشق
٨ مايو ٢٠١٥قالت مصادر دبلوماسية اليوم الجمعة (08 مايو/ أيار) إن المفتشين الدوليين عثروا على آثار لغاز السارين وغاز الأعصاب في.إكس، في موقع للأبحاث العسكرية في سوريا لم يتم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بها من قبل.
وقالت المصادر لرويترز بشرط عدم الكشف عن أسمائها نظرا لسرية المعلومات، إن نتائج فحص عينات أخذها خبراء من المنظمة في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني جاءت إيجابية فيما يخص مواد أولية كيماوية لازمة لصنع العناصر السامة.ونقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي أن "هذا دليل قوي جدا على أنهم كانوا يكذبون بشأن ما فعلوه بغاز السارين."حتى الآن لم يقدموا تفسيرا مرضيا بشأن هذا الكشف."
وقال بيتر ساوكزاك المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ردا على سؤال بشأن رواية الدبلوماسيين "نعمل على توضيح الإعلان السوري. لا يمكنني مناقشة أي تفاصيل لهذه العملية .. لكن فريق التقييم سيصدر تقريرا في الوقت المناسب".
وقالت المصادر الدبلوماسية إن بعثة لتقصي الحقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في مزاعم بوقوع عشرات الهجمات بغاز الكلور في الآونة الأخيرة في قرى سورية لكن حكومة الأسد ترفض دخول البعثة إلى المواقع. ويقول دبلوماسيون ومحللون إن اكتشاف غازي في.إكس والسارين يدعم تأكيدات لحكومات غربية بأن الأسد احتفظ ببعض مخزوناته أو لم يكشف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن كامل نطاق القدرات أو الترسانة الكيماوية السورية.
وبموجب الاتفاق مع واشنطن وموسكو قبلت سوريا بتدمير دائم وكامل لبرنامجها للأسلحة الكيماوية وعدم استخدام الغاز السام في المعارك.لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية - غير المخولة بتوجيه الاتهام إلى طرف - قالت إن غاز الكلور استخدم "بشكل منهجي ومتكرر" كسلاح في سوريا بعدما سلمت دمشق مخزونها المعلن من الأسلحة السامة.
وتريد الولايات المتحدة أن يقرر فريق من المحققين التابعين للأمم المتحدة من المسؤول عن الهجمات بغاز الكلور في الآونة الأخيرة في مسعى لتمهيد الطريق أمام تحرك من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد المسؤولين.
ع.ج/ ع.ج.م (رويترز)