معاقبة الاتحاد الإماراتي للفروسية لسوء معاملته للجياد
١٢ مارس ٢٠١٥قرر الاتحاد الدولي للفروسية اليوم الخميس (11 مارس/ آذار) ايقاف نظيره الإماراتي لأجل غير مسمى بسبب مخالفته اللوائح وسوء معاملة الجياد في منافسات رياضة القدرة، واتخذ الاتحاد الدولي برئاسة البلجيكي اينغمار دي فوس قراره بالاجماع.
يذكر أن دي فوس كان قد خلف العام الماضي في رئاسة الاتحاد الدولي الأميرة هيا بنت الحسين زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ونائب رئيس دولة الامارات.
وبحسب قرار الايقاف الذي يبدأ العمل به فورا، فإنه لن يسمح للاتحاد الإماراتي للفروسية بالمشاركة في أي اجتماع للاتحاد الدولي، أو بتنظيم أي أحداث دولية، ولن يسمح لفرسان الإمارات أيضا بالمشاركة في البطولات الدولية للقدرة.
لكن بمقدور فرسان الإمارات بحسب القرار المشاركة خارجيا في بطولات الفروسية الأخرى خارج منافسات القدرة، ولكن تحت علم الاتحاد الدولي.
وأوضح الاتحاد الدولي أن أي عودة محتملة للاتحاد الإماراتي إلى العضوية الدولية ستعتمد على توقيعه اتفاقا يتعهد بموجبه باتخاذ الاجراءات التي يراها الاتحاد الدولي ضرورية لحماية رفاهية الجياد والامتثال تماما للوائح والقوانين الدولية.
وقال رئيس الاتحاد الدولي "إن قرار ايقاف اتحاد وطني ليس قرارا سهلا، ويجب أن نقوم به فقط في حال تعذر الوصول إلى وسيلة أخرى". وتابع "للأسف كان هذا الخيار الوحيد المتبقي، ولكن يجب أن نتحمل مسؤولياتنا وأن لا نخاف من معالجة القضايا الرئيسية. فيما يتعلق برفاهية الحصان فإنه على الاتحاد الدولي أن يظهر دوره القيادي وأن يحل المشاكل بطريقة هيكلية من دون تقديم أي تنازلات".
وأوضح الاتحاد الدولي أنه أبلغ نظيره الإماراتي بقرار الايقاف اليوم، وأن لديه فرصة لاستئنافه خلال غضون 30 يوما.
وسبق أن ألغى الاتحاد الدولي للفروسية من برنامجه سباقين للقدرة كانا مقررين في الإمارات قبل نحو أسبوعين بسبب مخاوف من سوء معاملة الجياد. وتشتهر دولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم سباقات القدرة لمسافات طويلة تصل إلى 120 و160 كلم في الصحراء، كما يشارك فرسانها بانتظام في البطولات العالمية وسبق أن توجوا بالعديد من الالقاب المهمة.
ع.ج/ هـ. إ (آ ف ب)