معرض غيمز كوم 2024 يختتم فعالياته في أجواء مثيرة وإقبال ضخم
اختتم معرض غيمز كوم 2024 فعالياته في كولونيا بنجاح، حيث جذب آلاف الزوار لاكتشاف أحدث الابتكارات في عالم ألعاب الفيديو المختلفة، وعلى مدار أربعة أيام، قدم المعرض تجربة فريدة تجمع بين الشركات الرائدة وعشاق الألعاب.
أكبر معرض للألعاب في العالم
انطلق معرض غيمز كوم لأول مرة في 2009، ويُعتبر أكبر معرض لألعاب الكمبيوتر والفيديو في العالم، بمساحة عرض تصل إلى 230,000 متر مربع. يستقطب المعرض سنويًا مئات الآلاف من عشاق الألعاب لاكتشاف أحدث الأفكار وتجربة الألعاب قبل طرحها في الأسواق.
حضور ضخم واهتمام عالمي
بعد توقف المعرض بسبب جائحة كوفيد-19، وصف فيليكس فالك، المدير الإداري للاتحاد الألماني لصناعة الألعاب، المعرض هذا العام بأنه "انعكاس لثقافة الألعاب العالمية" بجو من الديناميكية والإبداع. شهد المعرض حضور حوالي 370,000 شخص، وهو عدد مشابه لما كان عليه قبل الجائحة.
ألعاب كلاسيكة وأخرى مستحدثة
عرض أكثر من 1,220 عارضاً من 63 دولة منتجاتهم الجديدة خلال الأيام الأربعة الماضية. انتظر الزوار في طوابير طويلة للعب الألعاب المقرر إصدارها في الأشهر القادمة. وقد حظيت منطقة ما يسمى بـ ”المنطقة القديمة“ بشعبية خاصة. حيث وفرت الألعاب هناك فرصة لعشاق الألعاب لممارسة ألعاب اشتهرت منذ سنين طويلة.
الكوسبلاي وسيلة للتعبير عن الحب والاهتمام بالثقافة الشعبية
كما أضافت قرية الكوسبلاي لمسة خاصة بتقديم عروض متنوعة. حيث قدم فنانو الكوسبلاي والفنانون الدوليون برنامجاً متنوعاً وممتعاً، مثل ارتداء ملابس شخصيات الألعاب والموسيقى والعروض الاستعراضية.
فرص جديدة وإجراءات غير تقليدية
وفر المعرض مساحة لجهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (BND) للبحث عن موظفين جدد، حيث أجروا مهام تفاعلية لزوار المعرض كجزء من جهودهم لتوظيف خبراء كمبيوتر.
غياب الأسماء الكبيرة: سوني ونينتندو
لم تشارك شركات الألعاب اليابانية العملاقة سوني ونينتندو في المعرض هذا العام، مفضلتين الإعلان عن ألعابها عبر الإنترنت. ومع ذلك، هيمنت مايكروسوفت على الحدث بجناح ضخم يعرض حوالي خمسين لعبة، مستعرضة أحدث ابتكاراتها بعد فترة من التحديات.
ثقافة الألعاب: جزء من القطاع الثقافي
تعتبر ثقافة الألعاب اليوم جزءًا لا يتجزأ من القطاع الثقافي، وصولاً إلى جمهور واسع، وخاصة الشباب. تقدم الألعاب طرقًا جديدة لنقل المعلومات وسرد القصص، مما يعزز أهمية استخدام ثقافة الألعاب لاستنباط طرق جديدة لنقل المعلومات وسرد القصص والأغراض التعليمية. (باولينا كيلر/ ع.أ.ج)