معسكر اشرف من جديد تحت الأضواء

ويحاول مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين ترتيب مقابلات مع 3400 شخص يسكنون مخيم اشرف لمعرفة أيهم يستحق وضع لاجئ للسماح بإعادة توطينه لكن العراق لم يسمح بهذا.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن طالب أعضاء في البرلمان الأوروبي طالبوا مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين اشتون بتصعيد الضغط على العراق لتمديد مهملة تنقضي بنهاية العام وضعها لإغلاق المخيم بما يمكن من إجراء عملية المقابلات.

وقال جان دو رويت وهو دبلوماسي بلجيكي كبير عينته اشتون للعمل مع الأمم المتحدة والعراق وأطراف أخرى لحل الأزمة بالقول:

"من الواضح أن إغلاق المخيم دون عملية لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين لتعريف وتنظيم تحديد وضع اللاجئ ستؤدي الى مأزق." وأضاف "آمل أن تقبل الحكومة العراقية قريبا بان تجرى هذه (العملية)."

وقال دو رويت انه اذا لم يسمح العراق بعملية المقابلات في مخيم اشرف نفسه فمن المهم ألا يوضع السكان "في عزلة أو في سجن".

وابلغ دو رويت رويترز أن الاتحاد الأوروبي "أصر بشدة" على ضرورة تمديد الموعد النهائي لإغلاق المخيم لكنه أضاف أن "من المحتمل ان يظل هذا خطا احمرا بالنسبة للعراقيين".

تجمع عشائري يعلن دعمه لسكان المخيم

في تطور ميداني، أعلن عدد من شيوخ العشائر العراقية أنهم قد جمعوا أكثر من مليون توقيع تطالب الحكومة العراقية بالامتناع عن طرد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة المقيمة في محافظة ديالى قسريا، كما هو مقرر في نهاية العام الجاري.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الشيخ مطلب الطائي رئيس المجلس الوطني لعشائر العراق "جمعنا تواقيع ما يقارب المليون مواطن بينهم حقوقيون وأطباء ورجال دين يؤيدون الإبقاء على مجاهدي خلق في العراق أو منع إخراجهم بطريقة قسرية". ولم يمكن التمكن من صحة الرقم المعلن من مصدر مستقل.

بدوره، قال الشيخ يوسف العزيز أمير عشائر البعيج "هؤلاء ضيوف ونناشد الحكومة والشرفاء في جميع أنحاء العالم وضع حل لوضعهم".

واصدر المجلس الوطني للعشائر العراقية بيانا طالب فيه مجلس الأمن الدولي بإرسال قوات تابعة للأمم المتحدة "لتولي حمايتهم ودعوا الحكومة إلى إنهاء الحصار عليهم".

المصدر :رويترز/ أ ف ب

تحرير ملهم الملائكة