مقتل 16 جنديا عراقيا في معبر الوليد الحدودي

قال فالح العيساوي رئيس مجلس محافظة الأنبار إن مقاتلي "الدولة الإسلامية" قتلوا 16 جنديا عراقيا خلال هجوم على نقطة حدودية غربية مع سوريا اليوم الاثنين (الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2014). وذكر أن أربعة جنود عراقيين آخرين أصيبوا في الهجوم على معبر الوليد الحدودي وأنهم نقلوا عبر الحدود إلى سوريا للعلاج. وقال زعيم عشائري في بلدة الرطبة على بعد 80 ميلا جنوب شرقي الوليد إن المقاتلين استولوا على أسلحة وعربات ونقلوها إلى الرطبة وإنهم اخذوا يطلقون النار في الهواء احتفالا. وأكد ضابط برتبة رائد في شرطة حرس الحدود مقتل الجنود في "هجوم نفذه مسلحو "داعش"، وهو الاسم الذي يطلق على تنظيم "الدولة الإسلامية". وأشار إلى استمرار سيطرة القوات العراقية على منفذ الوليد الحدودي.

يذكر أن القوات العراقية استعادت السيطرة على معبر الوليد في 23 من حزيران/ يونيو الماضي بعد أن تمكن مسلحون من السيطرة عليه لعدة ساعات. ويسيطر مسلحون متطرفون من تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق واسعة في محافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية حيث تقع ناحية الوليد، غرب العراق.

إنسانيا، اشتكى آلاف الإيزيديين الذين نزحوا من ديارهم هربا من أعمال العنف إلى مُخيم خانكة في مدينة دهوك الكردية بشمال البلد من عدم وصول أي معونات إليهم ليستعينوا بها على اتقاء برد وأمطار فصل الشتاء. وكان الإيزيديون قد اضطروا للنزوح هربا أمام زحف تنظيم "الدولة الإسلامية" على قراهم وبلداتهم بعد أن قتل المتشددون مئات منهم إذ يعتبرهم المتطرفون التكفيريون "طائفة كافرة عابدة للشيطان".

ح.ع.ح/ ع.خ (رويترز/ أ.ف.ب)