مقتل جندي وفتاة اسرائيليين في عمليات طعن متصاعدة
١٠ نوفمبر ٢٠١٤أعلنت متحدثة باسم مستشفى تل هاشومر أن الجندي الإسرائيلي الذي طعنه فلسطيني عصر الإثنين (10 نوفمبر/تشرين الثاني 2014) في تل أبيب توفي متأثرا بجروحه. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، أن الجندي كان قد أصيب بجراح عندما طعنه فلسطيني خارج محطة للقطارات في تل أبيب منتصف اليوم الإثنين.
وفي هجوم آخر وقع اليوم أيضا قرب مستوطنة "ألون شفوت" بالضفة الغربية، لقيت فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر17 عاما مصرعها بعد أن طعنها شاب فلسطيني بسكين، كما أصيب إسرائيليان في الهجوم ذاته بجروح.
وفي سياق متصل، أوضحت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطيني الذي قتل اسرائيلية واصاب اثنين قرب مستوطنة في حالة الخطر الشديد ولم يقتل، بخلاف أنباء سابقة تحدثت عن مقتله.
ومن جهتها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن العملية. وقالت الحركة في بيان، إن عمليتي الطعن في تل أبيب والضفة الغربية هما "رد طبيعي على الممارسات الإسرائيلية في القدس". كما أشادت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، بالهجومين باعتبارهما رد على "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال" الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.
من جهته قال نتنياهو الذي كان يتحدث في البرلمان "إرهاب ... يوجه إلى كل أجزاء البلاد لسبب بسيط: يريد الإرهابيون والمحرضون طردنا من كل مكان." وأضاف نتنياهو "ما يهمهم ألا نبقى في القدس .. في تل أبيب أو أي مكان آخر. يمكنني أن أعدكم بشيء واحد - لن ينجحوا. سنواصل محاربة الإرهاب ... وسنهزمه تماما."
وتصاعدت التوترات الإسرائيلية الفلسطينية بشأن دخول الحرم القدسي. كما تشهد بلدات عربية في إسرائيل احتجاجات منذ يوم السبت الماضي بعدما قتلت الشرطة بالرصاص شابا عربيا قالت إنه هاجمها.
هـ.د/ م.س ( د ب أ، أ ف ب، رويترز)