مقتل زعيمة المعارضة الباكستانية بنظير بوتو في تفجير انتحاري
٢٧ ديسمبر ٢٠٠٧قالت محطتا " دون نيوز تي في" و "اج تي في" التليفزيونتان ، نقلا عن مصادر بإحدى المستشفيات حيث تم نقلها بعد الهجوم و عن مسئولين وأعضاء فى حزب الشعب الباكستاني، أن رئيسة الوزراء السابقة توفيت.
ومع ذلك ، لم يكن هناك تأكيد رسمي فوري من مستشفى روالبندى العام حيث تم نقل الشخصية السياسية البارزة بعد الهجوم. ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية جواد شيما تأكيده مقتل بوتو متأثرة بجروح أصيبت بها جراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا لحزبها في ضاحية إسلام أباد. و قال شيما "بحسب معلوماتنا، لقد توفيت، يبدو أن شظية من القنبلة إصابتها".
صدمة وذهول
وذكر العديد من تقارير الإعلامية أن المرافقين لبوتو، بما فى ذلك شيرى رحمن المتحدث باسمها وناهد خان سكرتيرتها للشئون السياسية فى حالة خطيرة فى المستشفى.
وصرحت مصادر نقلا عن مصادر فى مستشفى روالبندى العام ومستشفى روالبندى المدني لوكالة الإنباء الألمانية (د.ب.ا) أن 19 شخصا على الأقل قتلوا فى الهجوم.
وذكرت محطة دون نيوز التليفزيونية الإخبارية أن بوتو كانت قد غادرت الاجتماع بعد إلقاء خطاب أمام حشد ضم عدة آلاف من الأشخاص عندما فجر الانتحاري نفسه خارج البوابة الرئيسية التي كان يمر عبرها موكبها الأمني.
وأظهرت لقطات التليفزيون أشخاصا قتلى ومصابين على الأرض. وذكرت محطة دون نيوز الإخبارية أن الشرطة عثرت على رأس بشرية مقطوعة تشتبه بأنها رأس الانتحاري.
وقال شهود عيان إن عدة آلاف من اعضاء وانصار حزب الشعب الذي تترأسه بوتو والذين كانوا فى حالة ذهول تجمعوا عند المستشفى التي يرقد فيه جثمانها اليوم وأضرموا النار فى إطارات السيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة.