مقتل سبعة أشخاص على الأقل في انفجار قرب مسجد بكابول
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢قالت الشرطة الأفغانية إن سبعة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين في انفجار وقع بالقرب من مسجد في العاصمة الأفغانية كابول خلال خروج المصلين من المسجد بعد صلاة الجمعة (23 سبتمبر/أيلول 2022).
والانفجار هو الأحدث في سلسلة انفجارات دموية استهدفت المساجد خلال صلاة الجمعة في الشهور الماضية، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن بعضها.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول خالد زادران "بعد الصلاة، وعندما هم الناس بالخروج من المسجد، وقع انفجار... كل الضحايا مدنيون".
وفي وقت لاحق أكد زادران مقتل سبعة أشخاص من بينهم أطفال وأن41 شخصا أصيبوا.
وقال مستشفى الطوارئ الذي تديره منظمة إيطالية غير حكومية إنه استقبل14 من بين ضحايا الانفجار توفي أربعة منهم فور وصولهم. وكتبت رافاييلا يوديتشي نائبة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان على تويتر "أشعر بالفزع بسبب انفجار كابول اليوم وأن ينمو إلى علمي أنه... (أوقع ضحايا)".
ووقع الانفجار في وزير أكبر خان، وهي منطقة في العاصمة كانت تضم سابقا "المنطقة الخضراء" التي كانت تستضيف مقرات السفارات الأجنبية ومكتب حلف شمال الأطلسي غير أن حركة طالبان الحاكمة تسيطر عليها الآن.
انفجرت قنبلة في المسجد نفسه عام 2020 وأسفرت عن مقتل إمامه.
وانخفض العنف بشكل كبير في جميع أنحاء أفغانستان منذ انتهاء الحرب مع عودة طالبان إلى السلطة، لكن ما زالت تسجل هجمات بعبوات متفجرة في كابول ومدن أخرى. واستهدفت هذه الهجمات عدة مساجد ورجال دين وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية بعضها.
وقتل موظفان في السفارة الروسية في تفجير انتحاري خارجها في وقت سابق هذا الشهر، في أحدث هجوم في العاصمة تبناه التنظيم المتطرف.
اجتماع غربي
يأتي ذلك فيما عبرت بعض دول الغرب عن قلقها العميق من وجود وعمل جماعات متطرفة في أفغانستان، وقالت إن حركة طالبان لا تفي بالتزاماتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
واجتمع مبعوثو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بخصوص أفغانستان الأسبوع الماضي وأصدروا بيانا اليوم الخميس قالوا فيه إن وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي قُتل في الآونة الأخيرة في ضربة أمريكية، يظهر أن طالبان لا تفي بالتزاماتها.
هـ.د/ خ.س (رويترز، أ ف ب)