مقتل فتى فلسطيني وأخته برصاص قوات أمن إسرائيلية
٢٧ أبريل ٢٠١٦قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان اليوم الأربعاء (27 أبريل/ نيسان) إن ضباط وأفراد من حرس الحدود رأوا شابا وامرأة (فلسطينيين) يتقدمان بالمسار المعد لعبور السيارات، وإن المرأة كانت تسير ويدها داخل حقيبتها وإلى جانبها سار الشاب وإحدى يديه وراء ظهره "وكأنه يخفي شيئا ما أثار شكوك رجال الأمن".
وأضاف البيان أن "القوات أمرتهما بالتوقف وإلقاء ما يحملانه عدة مرات دون جدوى". وأضاف أن المرأة "توقفت وتراجعت عدة خطوات إلى الخلف مع المشتبه، وفجأة عاودا التقدم وقامت بإشهار سكين وألقتها بشكل مباشر باتجاه أحد أفراد الشرطة". وقالت الشرطة إنها عثرت على سكين أخرى تشبه تلك التي كانت مع الفلسطينية في حزام الشاب، بالإضافة إلى خنجر. ولم يصب أي حارس أمن إسرائيلي.
وقالت مراسلة لوكالة فرانس برس في الموقع إنها رأت فلسطينيين ممددين على الأرض. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشابة تدعى مرام أبو إسماعيل وتبلغ من العمر 23 عاما من قرية بيت سوريك، بينما الشاب هو شقيقها إبراهيم صالح طه وعمره 16 عاما. وقال علاء، وهو شاهد عيان قرب الحاجز لوكالة فرانس برس إن "الشرطة صرخت عليهما وطلبت منهما الرجوع إلى الخلف، وبدا أنهما لم يعرفا ماذا عليهما أن يفعلا". وأضاف "أطلقوا النار على الفتاة أولا ثم بدا أن الفتى لم يعرف ماذا يفعل، وحاول العودة إلى الوراء ولكنهم أطلقوا النار عليه أيضا". وقام الجنود بعدها بإلقاء الغاز المسيل للدموع لتفريق الناس، وأغلقوا الحاجز.
ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قتل 203 فلسطينيين بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار ومحاولات وعمليات طعن قُتل فيهاأايضا 28 إسرائيليا إضافة إلى أميركي واريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
ع.ش/ ع.ج (ا ف ب)