مقتل فلسطيني بعد طعنه إسرائيليا في الضفة الغربية
٢٦ أكتوبر ٢٠١٥قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في بيان إن فلسطينيا "طعن اسرائيليا في رقبته مما أدى الى إصابته بجراح خطرة"، مشيرا إلى انه "تم إطلاق النار على المنفذ في الموقع مما أدى إلى مقتله". وتم نقل الإسرائيلي المصاب لتلقي العلاج، بينما أكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أنها تعالج شابا في 19 من عمره أصيب بجروح خطرة بعد طعنه في رقبته.
ووقع الهجوم عند مفرق بيت عانون شمال مدينة الخليل، وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء موجة العنف في الأول من تشرين الأول/أكتوبر إلى 55 فلسطينيا منهم عربي إسرائيلي واحد فضلا عن مقتل ثمانية إسرائيليين.
وقتلت فتاة فلسطينية (17 عاما) الأحد بإطلاق النار عليها في جنوب الضفة الغربية المحتلة بعدما حاولت طعن جندي من حرس الحدود الإسرائيلي، بحسب الشرطة الإسرائيلية. لكن شهودا فلسطينيين قالوا إن الفتاة لم تكن تحمل سكينا.
في سياق متصل أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة الاثنين أن الشرطة الإسرائيلية منعتها من نصب كاميرات هناك، وذلك بعد إعلان خطة لوضع كاميرات مراقبة في الموقع الحساس والذي شكل شرارة انطلقت منها دوامة العنف. وقال عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف في بيان إن طواقم الأوقاف كانت تعمل على نصب كاميرات في المسجد "إلا أن الشرطة الإسرائيلية تدخلت مباشرة وأوقفت العمل والعمال". واستنكرت الأوقاف ما وصفته ب "التدخل الإسرائيلي في شؤون عمل الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك".
ح.ز/ ح.ح (أ.ف.ب)