مكافأة للقبض على الأسد، واللاجئون يطردون الإبراهيمي
١٨ سبتمبر ٢٠١٢"من سينجح في تسليم بشار الأسد حيا أو ميتا إلى المعارضة السورية فسيحصل على 25 مليون دولار"، بحسب ضابط في الجيش السوري الحر نقلا عن وكالة الأناضول الإخبارية التركية. وبحسب تقرير الوكالة التركية، فقد قام رجال أعمال سوريين برصد هذه المكافأة. وبحسب الوكالة الإخبارية التركية، فقد رفض الضابط في الجيش السوري الحر ذكر اسم رجال الأعمال الذين رصدوا هذه المكافأة. جدير بالذكر، أن كثيرا من قادة الجيش السوري الحر انشقوا عن الجيش النظامي لجئوا إلى تركيا.
ميدانيا شهدت مناطق سوري مختلفة الثلاثاء قصفا واشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة لا سيما في حلب، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 76 قتيلا الثلاثاء.
كما استمر القتال بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في ضواحي دمشق ومحافظتي حلب وإدلب شمال سوريا. وقال التلفزيون الرسمي السوري إن القوات طهرت مناطق الميدان جنوب وسط البلاد وتواصل عملياتها في مناطق بستان الباشا وسليمان الحلبي والصخور على مشارف دمشق.
رشق سيارة الإبراهيمي بالحجارة
من ناحية أخرى زار المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مخيم "التينوزو" للاجئين السوريين على الحدود التركية الثلاثاء، في أول زيارة يلتقي خلالها بلاجئين منذ توليه منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان الإبراهيمي قد تعرض للشتائم والرشق بالحجارة عندما زار مخيم للاجئين السوريين في شمال الأردن في وقت لاحق. ففي غضون دقائق من وصول الإبراهيمي إلى مخيم الزعتري في مدينة المفرق الحدودية، تجمع نحو 200 لاجئ بالقرب من البوابات وبدأوا يهتفون ضد الإبراهيمي، وطالبوه بالخروج، متهمين الدبلوماسي الجزائري السابق باسترضاء دمشق.
فرنسا تجدد الدعوة لرحيل الأسد
وفيما يتعلق بدعم المعارضة السورية أعلن السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه الثلاثاء أن فرنسا تتعاطى مع كامل المعارضة السورية ومن ضمنها المعارضة المسلحة، موضحا أن موضوع تسليم أسلحة إلى المعارضة يناقش ب"شكل جدي جدا"، لكن "القرار بصدده معقد جدا". وقال السفير شوفالييه في تصريح لإذاعة فرانس انتر "نعمل مع المعارضة لمساعدتها على تنظيم نفسها.
من ناحيته أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مجددا أنه "ما من حل بدون رحيل الرئيس بشار الأسد"، محذرا، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المصري محمد كامل عمرو وبعد اجتماعه بالرئيس محمد مرسي في القاهرة، من امتداد النزاع السوري إلى لبنان مشيرا إلى "التداعيات الدولية" للازمة في سوريا.
على صعيد آخر يصل وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الأربعاء (19 سبتمبر/ أيلول) إلى دمشق للقاء المسئولين السوريين، وتأتي الزيارة في أعقاب اقتراح إيران على مجموعة الاتصال الرباعية حول سوريا
التي تضم إيران وتركيا والسعودية ومصر، إرسال مراقبين من هذه الدول للمساعدة على وقف العنف، بحسب وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
هـ.إ./ ع.ج.م (أ.ف.ب/د.ب.أ )