منظمة: النزاع في اليمن أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل
٧ نوفمبر ٢٠١٦أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) أن النزاع في اليمن الذي دخل شهره العشرين أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل وحوالي 37 ألف جريح بحسب حصيلة جديدة. وفي بيان أعلنت المنظمة أن أكثر من نصف المنشآت الصحية مغلقة أو تعمل بشكل جزئي في اليمن. وهناك نقص في الأدوية في أكثر من 40% من كل المناطق وأن هناك 21 مليون شخص بحاجة لمساعدة طبية.
وفي تصريح صحافي الاثنين قبل مغادرته العاصمة صنعاء، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد "لا يمكن أن يبقى الوضع على هذه الحالة". وأضاف "الناس تموت ولا من يسأل، البنية التحتية تنهار ولا من يهتم. الاقتصاد على حافة الهاوية ولا من يبادر بالإصلاح". ودعا إلى "ضرورة فتح الرحلات التجارية من وإلى اليمن خاصة لنقل الجرحى".
كما حذر المبعوث الأممي أيضا من تدهور الخدمات الصحية بشكل عام في اليمن مشيرا إلى الارتفاع الكبير في إصابات الكوليرا. وقال "أنوه إلى أن الحالة الصحية خطيرة جدا فمثلا النسبة المقدرة لحالات الكوليرا ارتفعت من 516 خلال زيارتي الأخيرة إلى 2241".
سياسيا تحدث المبعوث الأممي عن صعوبات في محادثاته مع الحوثيين وحلفائهم، أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح حول خارطة الطريق الهادفة لوقف النزاع. وقال "ما زالت الأطراف متمسكة بمواقفها تجاه بعض النقاط ولديها العديد من التساؤلات والمخاوف أدعو واشدد على ضرورة تقديم بعض التنازلات" مضيفا "أتطلع لمزيد من المرونة والايجابية".
في غضون ذلك قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي إن حكومته رفضت خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لأنها "تكافئ الانقلاب وتؤسس لحروب مستدامة"، حسب قوله.
وتنص خارطة الطريق على ترتيبات عسكرية مثل قيام المتمردين بتسليم أسلحتهم الثقيلة وانسحابهم من الأراضي التي يسيطرون عليها منذ 2014 بينها صنعاء، إلى جانب شق سياسي يدعو إلى تعيين نائب جديد للرئيس وتشكيل حكومة "وحدة وطنية" تشرف على مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات.
أ.ح/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)